والدة كريستيانو رونالدو ترفض زواجه من جورجينا رودريغيز

يبدو أن دولوريس أفيرو والدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تمثل العائق الرئيس أمام زواجه من صديقته جورجينا رودريغيز التي صرحت مؤخرًا بأنها تنتظر بفارغ الصبر عرضه للزواج منها، وستوافق على الفور.

ونجح رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي بتغيير تاريخ كرة القدم العالمية، خاصة عندما كان في صفوف ريال مدريد، كما جعل حياته الخاصة أيضًا محل نقاش وجدل وإثارة في الأوساط الكروية والاجتماعية المختلفة، إذ إن أي شيء يتعلق بحياته الشخصية يصبح في دائرة الضوء.

وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية نقلًا عن وسائل إعلام برتغالية إن حياة رونالدو مع جورجينا سعيدة، سواء عندما التقيا لأول مرة في مدريد ثم انتقالهما إلى تورينو، لتستمر هذه السعادة في مانشستر مع الأبناء: كريستيانو جونيور، وألانا، وإيفا، وماتيو، بالإضافة إلى والدة النجم البرتغالي دولوريس أفيرو التي تتابع صاحب القميص رقم 7 أينما ذهب.

وظلت والدة رونالدو مدافعة مخلصة عن ابنها دائمًا، وأثَّرت أيضًا على علاقاته العاطفية. وفي حالة جورجينا تقول الصحافة البرتغالية إنها تريد منعهما من الزواج، وهي حقيقة يمكن حدوثها.

وقالت الإسبانية جورجينا المولودة في الأرجنتين، والبالغة من العمر 27 عامًا، عندما سُئلت عن زواجها من رونالدو: ”أتمنى ذلك، لكن الأمر لا يعتمد عليَّ“.

وقالت ”ماركا“ وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز”، إن دولوريس أفيرو لا تريد أن تستسلم، ”وتوصيه بعدم الزواج، لأنها تعتقد أن الشيء الوحيد الذي تريده المرأة هو الاستفادة من الوضع الاقتصادي المميز لنجلها“.

وبحسب ما يقولون في البرتغال. دولوريس أفيرو ليست وحدها التي لا تريد زواج نجلها من جورجينا أو غيرها، إذ إن أشقاءه: كاتيا، وهوغو، وإيلما، يفكرون بنفس طريقة والدتهم.

لكن رغم ذلك، يمكن أن يقيم رونالدو حفل زفافه على جورجينا بشكل سري بعيدًا عن الأسرة، إذ إن دولوريس أفيرو تريد ألا يحدث ذلك على الرغم من الشائعات المستمرة التي تشير إلى أنه سيكون قريبًا وسريًا في أماكن محتملة مثل المغرب.

واضطر كريستيانو وصديقته إلى إنكار العديد من التقارير عن زواجهما، حيث قال أحد هذه التقارير إنهما تزوجا خلال رحلة سرية إلى المغرب.

ويبدو أن اعتراف جورجينا برغبتها في الزواج من نجم كرة القدم الشهير يشير إلى أن تقارير الزواج السابقة كانت بعيدة عن الواقع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها