بونوتشي : وجود كريستيانو رونالدو أثر على يوفنتوس بالسلب

قال المخضرم ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس إن زميله السابق كريستيانو رونالدو ساهم بشكل كبير في انتصارات الفريق، لكنه تحول إلى عبء على زملائه في وقت لاحق دون أن يقصد.

وأوضح بونوتشي في مقابلة مع صحيفة ”ذا أثليتيك“ أن النجم البرتغالي أثقل إلى حد ما على يوفنتوس، قائلا: ”وجود كريستيانو أثر فينا كثيرًا. فقط التدريب معه أعطانا شيئًا إضافيًا، لكن دون وعي بدأ اللاعبون يعتقدون أن مجرد وجوده كان كافياً للفوز بالمباريات. بدأنا نقصر قليلاً في تدريباتنا اليومية والتواضع والتضحية والرغبة في التواصل مع زملائك بالفريق. أعتقد أنه يمكنك رؤية ذلك في السنوات الأخيرة“.

وأضاف المدافع الفائز بلقب يورو 2020 مع إيطاليا: ”كان من المسلم به أننا إذا منحنا الكرة لكريستيانو فإنه سيفوز وحده بالمباراة، لكن كريستيانو كان بحاجة إلى الفريق بقدر ما كنا بحاجة إليه. الموسم الماضي أنهينا الدوري في المركز الرابع وفزنا بكأس إيطاليا لأننا كنا فريقًا مرة أخرى. إذا ألقيت قطعة من الخشب في غرفة خلع الملابس قبل تلك المباريات لكانت قد اشتعلت فيها النيران“.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، انضم رونالدو (36 عاما) من جديد إلى مانشستر يونايتد قادما من يوفنتوس الإيطالي بناء على عقد لمدة عامين في أغسطس /آب الماضي.

وكان رونالدو انضم كمراهق إلى يونايتد في 2003 وفاز معه بثمانية ألقاب كبرى تحت قيادة المدرب الأسبق أليكس فيرغسون، بعد أن أحرز 118 هدفا خلال هذه الفترة.

وبعد ذلك أحرز 451 هدفا لريال مدريد وأصبح الهداف التاريخي للنادي الملكي بعد الانتقال إليه في 2009، ثم أحرز 101 هدف ليوفنتوس بعد ذلك، ورغم أن مسيرة رونالدو الساحرة في الملاعب تقترب من نهايتها، إلا أن انتقاله إلى الدوري الإنكليزي الممتاز من جديد أثار الكثير من الجلبة والاهتمام.

وأشار بونوتشي أيضًا إلى المناسبات العديدة التي اقترب فيها من الانضمام لمانشستر سيتي، لكن ذلك لم يتحقق أبدًا، رغم أنه كان يحلم بالتدريب تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا.

وقال: ”كنت قريبا من الانتقال إلى مانشستر سيتي في 2016. لم تتحقق الأمنية بسبب التفاصيل الأخيرة. وفي النهاية قرر يوفنتوس عدم البيع. في وقت لاحق، عندما ذهبت إلى ميلان، كان بإمكاني أيضًا أن أذهب إلى مانشستر سيتي، ولكن لم تكن هناك ظروف مواتية، وقد أعطيت كلمة لميلان بالفعل. وفي العام الماضي، تحدثت إلى بيب مرة أخرى لأنه أحبني أيضًا، لكنني أخبرته: ”يوفنتوس هو بيتي، وأنا سعيد هنا“.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها