ولاية برلين الألمانية تعلن عدم حدوث معوقات واسعة النطاق للانتخابات
كشفت حكومة ولاية برلين الألمانية الأربعاء لأول مرة عن حجم المعوقات وأوجه القصور في الانتخابات التي شهدتها الولاية قبل عشرة أيام.
وأفادت التصريحات الصادرة عن وزير داخلية الولاية اندرياس جايزل بأن هذه المعوقات وأوجه القصور لم تكن واسعة النطاق حيث قال إن من المرجح وقوع أحداث تتجاوز عمليات إعادة الفرز المعتادة في كل انتخابات ” في نحو 100 من 2245 مركز اقتراع”.
وأعلنت وزارة الداخلية في الولاية أن هذه المشاكل تخضع للمراجعة في الوقت الراهن.
وحسب ما أعلنته الوزارة، فإن نسبة المراكز الانتخابية التي وقعت فيها مشاكل كبيرة على سبيل المثال بسبب نقص بطاقات الاقتراع أو وجود بطاقات اقتراع خاطئة، وصلت إلى نحو 5ر4%.
وتابع بيان الوزارة أن ” المسؤولين ،من إدارات الانتخابات ومكاتب انتخابية ورؤساء للانتخابات، أدوا عملا جيدا رغم العبء الثقيل”.
كانت برلين شهدت في السادس والعشرين من الشهر الماضي انتخابات لاختيار برلمان جديد في الولاية وفي نفس الوقت انتخابات عامة لاختيار برلمان اتحادي للبلاد، وبالإضافة إلى ذلك كان هناك استفتاء.
وتحدثت تقارير بعد الانتخابات عن وقوع أحداث أثرت على سير العملية الانتخابية مثل نقص بطاقات الاقتراع أو وجود بطاقات خاطئة ومعوقات لعملية الفرز وغيرها.
كما تكدست طوابير طويلة من الناخبين أمام لجان الانتخابات في برلين على مدار اليوم كله حتى اضطر ناخبون للانتظار إلى ما بعد الساعة السادسة مساء بكثير للإدلاء بأصواتهم، وكان يفترض بالأساس أن تغلق المقار الانتخابية بحلول هذا الموعد، الأمر الذي جعل الولاية في وضع سيء على مستوى ألمانيا.
وأضاف جايزل أن التقييم أظهر أن مئات الأشخاص الذين كانوا يعتزمون العمل كمعاونين في لجان الانتخابات ألغوا مشاركتهم في الأسبوع السابق لموعد الانتخابات بل وحتى في اليوم السابق على الانتخابات ما استوجب العمل على إعادة شغل مراكز هؤلاء الأشخاص في غضون وقت قصير.
وقال جايزل:” يجب أن تسير الانتخابات بشكل صحيح بداهة وكل شيء آخر يضر بالثقة في المؤسسات الحكومية وفي الديمقراطية بوجه عام”.
ويعتزم جايزل الاقتراح على حكومة وبرلمان الولاية تعيين لجنة خبراء مستقلة تحقق في المشاكل التنظيمية التي وقعت يوم الانتخابات. (DPA)[ads3]