ألمانيا و فرنسا تطالبان بولندا بالالتزام بالقواعد المشتركة للاتحاد الأوروبي

أكدت كل من ألمانيا وفرنسا بشكل مشترك على دعمهما لمفوضية الاتحاد الأوروبي في خلافها مع بولندا حول أهمية قانون الاتحاد الأوروبي.

وقال وزيرا الخارجية في البلدين، هايكو ماس وجان إيف لودريان، مساء الجمعة، في بيان مشترك، إن العضوية في الاتحاد الأوروبي تسير جنباً إلى جنب مع “الانتماء الكامل وغير المقيد للقيم والقواعد المشتركة”.

وجاء في البيان: “يجب أن توفر كل دولة عضو بالاتحاد الاحترام والالتزام بهذه القيم، وهو ما ينطبق على بولندا التي تتمتع بموقع مركزي للغاية داخل الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف البيان أن هذا لا يعني فقط التزاماً أخلاقياً، بل “يعني أيضاً التزاماً قانونياً، وفي هذا السياق، نكرر دعمنا للمفوضية الأوروبية حتى تضمن الامتثال للقانون الأوروبي، بصفتها حارسة المعاهدات”.

ورد الوزيران بهذا البيان على حكم أصدرته المحكمة الدستورية البولندية، الخميس، بأن أجزاء من قانون الاتحاد الأوروبي تتعارض مع الدستور البولندي، قائلين إن هذا يضع أساس مجتمع القانون الأوروبي موضع شك.

وتعتزم المفوضية الأوروبية فرض أولوية قانون الاتحاد الأوروبي على القانون الوطني بكل الوسائل المتاحة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها