ميركل : الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لبرنامج إيران النووي

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال زيارتها لإسرائيل، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لبرنامج إيران النووي، داعيةً طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث لم يتحدد بعد مصير مفاوضاتها المتوقفة مع القوى الدولية.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من أن الوقت ينفد أمام إحياء اتفاق عام 2015 مع إيران، لرفع العقوبات عنها في مقابل تقييد نشاطها النووي.

وانتهت جولة سادسة من المفاوضات من دون التوصل لنتيجة في حزيران الماضي، ولم يتحدد موعد لجولة مقبلة بعد أن تعقدت الجهود الدبلوماسية جراء انتقال السلطة في إيران.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، الأحد، عن ميركل، قولها إن المجتمع الدولي في وضع صعب للغاية.

وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى للعودة للاتفاق، “تمضي الأيام دون أن تقدم إيران أي مؤشرات على أنها تريد استئناف المفاوضات”، بينما تستمر في تخصيب اليورانيوم.

ويمكن أن يستخدم اليورانيوم عالي التخصيب في صنع قنبلة نووية.

وقالت في مؤتمر صحفي في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن “هذا وضع حرج للغاية.. أمامنا أسابيع حاسمة للغاية”.

وقالت إن “الرسالة لإيران واضحة لا لبس فيها: يجب أن تكون هناك عودة سريعة إلى طاولة المفاوضات”. وأضافت أن الاتفاق الأصلي ليس مثالياً، لكنه أفضل من لا شيء.

وجدد بينيت التأكيد على موقف إسرائيل من أن إحياء الاتفاق النووي سيعطى إيران الجرأة.

وذكرت ميركل، التي ستترك منصبها قريباً، أن الحكومة الألمانية الجديدة ستظل ملتزمة حيال أمن إسرائيل، وهو موقف تلتزم به ألمانيا منذ عقود لمحاولة التكفير عن الماضي النازي للبلاد، وقالت أيضاً إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تجعل من حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمراً صعبا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها