رويترز : تفاصيل القبض على مساعد البغدlدي في سوريا

نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية الثلاثاء، إن الاستخبارات التركية ساعدت العراق في القبض على سامي جاسم الجبوري، المشرف المالي لـ”داعش” ونائب أبو بكر البغدادي وقالت إنه كان مختبئا في شمال غرب سوريا.

وقال مصدر أمني إقليمي كبير ومصدران أمنيان عراقيان لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتها، إنه كان في شمال غرب سوريا وإن الاستخبارات التركية لعبت دورا أساسيا في اعتقاله.

وقال المصدر الأمني الإقليمي البارز إن “الجبوري” كان في شمال غرب سوريا عندما تم القبض عليه بمساعدة قوات الأمن المحلية، في إشارة على ما يبدو إلى معارضين سوريين لنظام بشار الأسد.

وأكد المصدران العراقيان أن “الجبوري” اعتقل في تركيا بعد وقت قصير من استدراجه عبر الحدود، وقالت الوكالة إن العملية تشير إلى “تعاون أوثق ضد فلول التنظيم” بين العراق وتركيا، وأن هذا التعاون يمكن أن يساعد “في تضييق الخناق على فلول التنظيم، حتى بعد أن قلص الجيش الأميركي وجوده في المنطقة”.

وقال أحد المصدرين لرويترز إن عناصر الاستخبارات العراقية كانوا يتعقبون الإرهابي في “داعش” منذ شهور، بينما ذكر المصدر الأمني العراقي الثاني أن معلومات من سجين ينتمي لـ”داعش” اعتقل العام الماضي ساهمت في اعتقاله.

وقال المصدران الأمنيان العراقيان ومصدر عسكري مقرب من سلاح الطيران العسكري العراقي، إن جاسم نقل إلى العراق من تركيا على متن طائرة عسكرية.

ويعد الجبوري المشرف المالي للتنظيم و”نائب” أبو بكر البغدادي، وهو عضو قديم في تنظيم “القاعدة” في العراق. وكان “نائب” داعش في جنوب الموصل، في عام 2014، و”وزير مالية” داعش، حيث أشرف على عمليات التنظيم المدرة للدخل من المبيعات غير المشروعة للنفط والغاز والآثار والمعادن.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد أعلن، الاثنين، أن “جهاز المخابرات نفذ عملية استخباراتية خارج الحدود” للقبض على القيادي في التنظيم، من دون أن يذكر تفاصيل بشأن مكان وتوقيت اعتقاله.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. التركي يتحكم بكل الفصائل الاسلامية و يستخدمهم بأقذر الأعمال فقد دمر العراق و سوريا و عندما ينتهي منهم يبيعه بأرخص الاسمان و يدعي بأنه يحاربهم