صحيفة : استنفار في إدلب .. و هذا هو العائق الذي سيوقف تقدم النظام و حلفائه
قال القيادي في “الجيش الحر” العقيد مصطفى بكور، إن الوضع في إدلب يشهد حالة من الترقب والاستنفار لدى كل قوات المعارضة وقوات النظام.
وأكد أن فصائل المعارضة أنهت استعداداتها لصد أي هجوم محتمل من قبل الروس وقوات النظام على إدلب وريفها، ويمكن التأكد من صحة هذا الكلام أو عدم صحته في حال بدأت العمليات العسكرية.
ورأى بكور أن “الطبيعة الجغرافية لجبل الزاوية ستكون عائقا أمام أي تقدم بري للروس والإيرانيين والنظام، لذلك قد يلجأ الروس إلى محاولات التقدم من محاور أخرى، لا سيما أن مصادر مقربة من تركيا، أكدت أن الروس طلبوا من الأتراك مؤخرا، سحب نقاطهم وقواعدهم العسكرية المنتشرة على جانبي طريق إدلب – سراقب، المحاذي للطريق الدولي حلب – اللاذقية، أو ما يعرف بـM4” بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مراقبين فسروا ذلك بأن الروس ربما سيحاولون يوما ما، الهجوم على مدينة إدلب واحتلالها، وعزل جبل الزاوية جنوبها، الذي سيسقط تلقائيا في حال سقوط إدلب، ربما هذا ما يخطط له الروس لإنهاء وجود الفصائل في إدلب وجبل الزاوية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من محافظة حماة، أن قوات النظام وميليشيات إيرانية بالاشتراك مع قوات روسية تجري منذ ما يقارب 10 أيام مناورات عسكرية (تحاكي المعارك الحقيقية)، بالقرب من مدينة معرة النعمان شرقي إدلب.
ولفت المصدر إلى مشاركة عدد من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة، وأعداد كبيرة من عناصر النظام والإيرانيين والروس، فيما لم يؤكد كون هذه المناورات والتدريبات العسكرية تمهيداً لعملية عسكرية محتملة، ضد فصائل المعارضة في إدلب.
من جهتها، انتهت القوات التركية خلال اليومين الماضيين، إنشاء نقطة عسكرية في منطقة بينين بجبل الزاوية جنوب إدلب، وتمركزت فيها مجموعة من الآليات العسكرية بينها دبابات ومدافع ثقيلة ومعدات لوجستية، وتعزيز قواعد عسكرية تركية أخرى، بمواجهة مواقع خاضعة لسيطرة قوات النظام، بعدد من الدبابات والمدافع الثقيلة، جنوب وشرقي إدلب.[ads3]