الأمم المتحدة تنتقد بناء جدران على حدود أوروبا لمنع المهاجرين

انتقدت الأمم المتحدة، الجمعة، عزم دول أوروبية بناء جدران على حدودها لمنع تدفق المهاجرين واللاجئين.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام، للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “على الدول الأوروبية أن تتذكر أن اتفاقية اللاجئين لعام 1951 تم إنشاؤها في الواقع للأوروبيين الذين كانوا في حالة نزوح عقب الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف: “من الواضح أن الدول تتحمل مسؤولية الدفاع عن حدودها ومواطنيها، وهذه مسؤوليتها الأساسية”.

واستدرك: “الأمر المهم أيضا هو أن تحترم كل دولة القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية اللاجئين، والسماح للأشخاص بطلب اللجوء، وعدم الإعادة القسرية واحترام حقوق الإنسان للمهاجرين وكرامتهم”.

والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، أن الحكومة ستقدم مشروع قانون إلى البرلمان لبناء جدار دائم بسبب أزمة المهاجرين غير النظاميين على الحدود مع بيلاروسيا.

وقال في مقابلة مع الإذاعة الحكومية، إن بلاده بنت سياجا شائكا ونشرت 3 آلاف جندي على حدودها المتاخمة لبيلاروسيا لحمايتها من تدفق المهاجرين.

وأوضح أن الجيش قرر مضاعفة عدد قواته المنتشرة على الحدود، مشيرا إلى أن “ضغط المهاجرين شديد للغاية”.

وفي أغسطس/ آب الماضي، طلبت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمتاخمة لبيلاروسيا، مساعدة من دول التكتل، وسط ارتفاع كبير بعدد المهاجرين غير النظاميين القادمين من العراق وأفغانستان وسوريا.

واتهمت حكومات هذه الدول الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بتعمد دعوة “سائحين” إلى بلاده وتسهيل الهجرة غير النظامية.

(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها