بعد تلقيها تهديدات .. ألمانيا : المتحدثة باسم شباب حزب الخضر تعتزم الاستمرار في الحياة العامة

قالت المتحدثة باسم شباب حزب الخضر الألماني المنتخبة حديثاً، ساره-لي هاينريش، إنها لا تريد الانسحاب من الحياة العامة بعد تلقيها “تهديدات بالقتل وتهديدات بالتعرض للاعتداء”.

وكانت هاينريش قد قالت في السابق إنها لن تجري أي مقابلات أو تظهر علنا خلال الأيام المقبلة.

وأوضحت خلال مقابلة مع النسخة الإلكترونية لصحيفة “تسايت”، التي نشرت اللقاء مساء الخميس، إنها إذا انسحبت، “لكان هذا الهجوم الفاشل قد حقق هدفه”.

وكانت هاينريش موضوع نقاش عاصف على وسائل التواصل الاجتماعي خلال يوم الأحد الماضي بشأن التغريدات التي نشرتها الشابة البالغة من العمر 20 عاماً قبل عدة سنوات.

وقالت هاينريش: “أتطلع إلى تمثيل شباب الحزب الأخضر كمتحدثة اتحادية، خاصةً في أوقات تشكيل حكومة جديدة، فإن دور شباب حزب الخضر يتغير وكذلك مسؤوليتنا”.

وكانت هاينريش كتبت على “تويتر”، الأحد الماضي:” لقد تم تنبيهي إلى تغريدة علق فيها حسابي عام 2015 بكلمة (يعيش) (التحية النازية) على تغريدة تحمل الصليب المعقوف”، وقالت إنها لا تستطيع أن تتذكر أنها أطلقت مثل هذه التغريدة في أي وقت، ورأت أن عدم تذكرها لهذه التغريدة لم يجعل الأمر أفضل، ” فقد كان هذا أقصى درجات الغباء وعدم التناسب”.

وأضافت هاينريش أنها جزء من منظمتها المناهضة للفاشية، “وهذه التغريدة لا تعكس موقفي بأي حال من الأحوال”، وأعربت عن أسفها الحقيقي لإطلاق مثل هذه التغريدة.

وتم محو هذه التغريدة في الوقت الراهن.

وقبل تصريحاتها عن تغريدة التحية النازية، كانت هاينريش اشتكت على “تويتر” من تعرضها لمحاولات من قبل يمينيين، أطلقوا عليها تعليقات سلبية منذ انتخابها، وتداولوا لقطات مصورة لتغريدات قديمة لها، “بعضها فج أو مهين”، مشيرةً إلى أن التغريدات القديمة تعود لعام 2014/2015، “وعندها كنت في الثالثة عشر أو الرابعة عشر من العمر، وأنا أرحب بأن تقيموني وتنتقدوني قياساً إلى مواقفي وعملي السياسي، ولن أعلق الآن على كل شيء فكرت فيه وأنا في الرابعة عشر من العمر، كما أنني لا أطلب هذا من أي شخص”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها