عجوز يقتل سمساراً بعدما خدعه في منزل باعه له
قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، إن الشرطة الأمريكية كشفت أن رجلاً يبلغ من العمر 84 عاماً، قتل وكيلاً عقارياً في ولاية فرجينيا الأمريكية بعد يوم من انتقاله إلى عقار اشتراه عبر الإنترنت “دون معاينته شخصياً”.
إذ دفع ألبرت باغليون نقداً لشراء منزل من طابق واحد في بورتسموث من سمسار العقارات سورين أرن أولشليغيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2021، مقابل 160 ألف دولار، وأنهى الصفقة وانتقل إلى الحي دون أن يعاين العقار بنفسه.
حيث أفادت التقارير بأن باغليون لم يبدُ راضياً عن حالة المنزل، وأنه اتصل بوكيله العقاري للتحدث معه عن الأمر. ونقلت صحيفة The Virginian-Pilot عن جاره شين قوله: “قال إنه لا يبدو كما في الصور. وقال لابنه إن حالة المنزل لا تروق له وإنه سيتحدث إلى وكيله عن ذلك”.
وبحسب موقع “عربي بوست”، لم يكن أرن أولشليغيل- على ما يبدو- على علم باستيائه ونشر بصفحته المهنية على فيسبوك بعد إتمام البيع: “مبارك لزبوني من خارج المدينة. سعيد جداً لأنني تمكنت من إيجاد منزل يناسب احتياجاته”، لكن في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2021، استُدعيت الشرطة إلى العقار في نحو الساعة الـ6 مساءً، وكان باغليون في استقبالها عند الباب.
قال للشرطة: “أطلقت النار على من باعني المنزل”، وفقاً لمحطة WAVY التابعة لشبكة NBC. وقال قسم شرطة بورتسموث في بيان صحفي: “في وقت المواجهة، كان باغليون يحمل سلاحاً في يده”.
جاء في البيان: “بعد ذلك أَغلق الباب وسمعت الشرطة دويَّ طلق ناري”. وانتظرت الشرطة وصول فريق التدخل السريع، واكتشفت لدى دخولها المنزل أن باغليون قد انتحر. وأضاف البيان: “عثرت الشرطة أيضاً على سورين أرن أولشليغيل البالغ من العمر 41 عاماً، داخل المنزل وكان مصاباً بطلق ناري أودى بحياته”.
من جانبهم قال الجيران لوسائل إعلام محلية، إن باغليون لم يبدُ بحالة جيدة قبل الحادث. إذ قال رجل يدعى جاي، لمحطة WTKR التابعة لشبكة CBS: “بدا كأنه مصاب بانهيار عصبي أو ما شابه. لم يكن طبيعياً على الإطلاق، وظل يقود سيارته في الشارع ذهاباً وإياباً طوال اليوم”.
فيما تقرر إقامة حفل تأبين لسمسار العقارات، وكتبت منظمة هامبتون رودز برايد المحلية غير الربحية في صفحتها على فيسبوك: “يؤسفنا إعلام عائلة هامبتون رودز برايد أنه في يوم الجمعة 8 أكتوبر/تشرين الأول عام 2021، قُتل سورين أرن أولشليغل، شقيقنا وصديقنا والعضو والمتطوع في منظمتنا بطلق ناري”.
من جانبه قال رودي المَنزور، رئيس منظمة هامبتون رودز برايد: “لقد فقد مجتمع الميم في هامبتون رودز شخصية نشطة من الصعب تعويضها”.
كما أعرب آخرون أيضاً عن مخاوفهم إزاء مخاطر العمل بالعقارات. تقول ويندي كاربو، وهي سمسارة عقارات في هامبتون رودز، لمحطة WAVY: “نعمل مع أشخاص لا نعرفهم، ولا نعرف شيئاً عن عائلاتهم وخلفياتهم”.[ads3]
تمام هيك ما عاد يسترجو يحطو صور بتخفي العيوب ولا بيسترجو يضحكو عالناس بالبيع