البرازيلي رونالدو يكشف عن رغبته في شراء نادٍ إنكليزي
كشف أسطورة البرازيل رونالدو، عن الناديين الإنكليزيين اللذين كان بإمكانه شرائهما بدلاً من الاستثمار في ريال بلد الوليد الإسباني عام 2018، وقال نجم ريال مدريد السابق، لمجلة “فور فور تو”، إنه كان يجري محادثات مع أحد الأندية، والتي أصبحت الآن في الدوري الإنكليزي الممتاز، حول أن يصبح مالكه الجديد، وإنه لا يزال يتطلع للاستثمار في أحد الأندية الإنكليزية.
وأوضح أنه كان يجري مفاوضات مع ناديي برينتفورد وتشارلتون، ولكن المفاوضات تعثرت، بسبب ارتفاع سعر شراء فريق في إنكلترا، مقارنة بغيرها من دول القارة الأوروبية، وأكد أن الباب لا يزال مفتوحاً لشراء نادٍ إنكليزي في المستقبل القريب.
وكان المهاجم السابق لأندية ريال مدريد وإنتر ميلان وبرشلونة وإيه سي ميلان وآيندهوفن، والفائز مرتين بالكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم، قد اشترى حصة 51% في النادي الإسباني، مقابل حوالي 30 مليون جنيه استرليني، ولا يبعد بلد الوليد سوى ساعتين فقط بالسيارة عن منزله في مدريد.
وقال البرازيلي رونالدو، بحسب ما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية: “كنت أبحث عن فريق لأشتريه، وحصلت على مساعدة عدد قليل، وكان هناك الكثير من الفرص في إنكلترا، ولا تزال موجودة، ولكن نظراً لأنه من أكثر الدوريات المحلية تنظيماً وقيمة في العالم، فإن الأندية هناك تحصل على تقييم أعلى بكثير من أي مكان آخر في أوروبا”.
وأضاف: “الآن نرى جميعاً أن الدوري الإنكليزي يتصدر الطريق في صناعة كرة القدم، بينما تبذل البطولات الأخرى قصارى جهدها للحاق به مالياً، لأن المنافسة مع كرة القدم الإنكليزية صعبة للغاية هذه الأيام”.
وأردف: “في ذلك الوقت، كانت هناك بعض الفرص، ومنها برينتفورد أحد الفرق التي عرضت عليّ، وتحدثت مع مسؤوليه، وكان الأمر رائعاً للغاية، كما كانت هناك أيضاً أندية في المستوى الثالث، تتمتع بإمكانيات هائلة، ومنها تشارلتون، وهو فريق من لندن يتمتع بتقاليد كبيرة”.
وزاد: “لكن هذه كانت جميعها فرصاً تتطلب استثماراً يزيد على 50 مليون جنيه استرليني، وفي النهاية، قررت شراء بلد الوليد مقابل سعر أرخص، مع الحفاظ على جودة الحياة التي أملكها في مدريد، والمسافة القصيرة بين مدريد وبلد الوليد مهمة للغاية لأنها تتيح لي البقاء على مقربة من عملي طوال الوقت، لذلك أعتقد أنه كان أفضل قرار”.
وقال رونالدو أيضاً: “لا يزال الدوري الإنكليزي هدفاً لي في المستقبل القريب، لأنني عندما بدأت في بلد الوليد، كانت فكرتي، توسيع الأعمال ومحاولة بناء شبكة من الفرق، ومن الواضح منذ أن كنت أضع الأموال في بلد الوليد من جيبي الخاص، لم يكن لدي السيولة اللازمة للاستثمار في فرق أخرى في وقت واحد، ولكي أكون صادقاً، فإن مشروعاً آخر في تلك المرحلة كان سيجعل الأمور أكثر تعقيداً، لكنني سعيد للغاية بكيفية سير الأمور”.[ads3]