السعودية تعلن عن مناورة بحرية مشتركة مع أمريكا
أعلنت السعودية، الأحد، بدء مناورة بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في أسطولها الغربي، تستمر 10 أيام، بهدف “ضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر”.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأنه “انطلقت الأحد مناورة التمرين البحري الثنائي المدافع الأزرق – 21 بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأمريكية في الأسطول الغربي”.
وقالت إن المناورة تستمر 10 أيام، من أجل “تعزيز العلاقات والتعاون العسكري ورفع مستوى الاستعداد القتالي، والجاهزية”.
وتشمل أيضا “الإسهام في تطوير القدرات الأمنية بحماية وسلامة البحار والممرات المائية الإقليمية والدولية، لضمان حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر”، وفق “واس”.
في سياق متصل، ذكر المصدر ذاته، أنه “انطلقت الأحد في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات مناورات تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2021 بمشاركة القوات الجوية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة”.
وأوضحت أن “القوات الجوية السعودية تشارك بمنظومة طائرات (ف 15 إس إي)”.
ولم تقدم “واس” تفاصيل عن الدول المشاركة، أو نوعية الطائرات المشاركة، وعددها أو موعد ختام تلك المناورات.
وأوضح قائد التمرين السعودي، عائض القحطاني، بأن “مشاركة قوات جوية من عدة دول (لم يذكرها) في التمرين يساعد في وضع سيناريوهات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع”.
ولفت إلى أن المناورة تشتمل على” العمليات المضادة التي تنفذ ضد قوات العدو الجوية وأنظمة دفاعاته لتدمير قدراته وإخماد وسائل دفاعه المعادي، والاشتباك مع الطائرات المعادية المعترضة، والقيام بعمليات الهجوم الاستراتيجي وعمليات الإسناد الجوي للقوات الأرضية”.
وفي الأشهر الماضية، نفذت المملكة مناورات بحرية مشتركة عدة مع دول مختلفة منها الولايات المتحدة والهند والسودان، وآخرها كانت مع باكستان في 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بهدف “تعزيز ودعم الاستراتيجية العسكرية للقوات البحرية في جميع مسارح عملياتها في البحر الأحمر والخليج العربي وفي بحر العرب”.
وتشهد المنطقة من وقت لآخر حالة توتر، واتهامات خليجية لاسيما من الرياض، ضد طهران وحليفها الحوثي باليمن إثر استهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، بجانب استهداف حوثي لمناطق ومطارات سعودية.
(anadolu)[ads3]