صحيفة : أزمة الليرة التركية تعمق معاناة سكان الشمال السوري
فاقمت أزمة تراجع قيمة الليرة التركية من معاناة سكان الشمال السوري الذين اعتمدوها كعملة تداول رئيسية، إلى جانب الدولار والليرة السورية.
ووارتفعت أسعار السلع بأكثر من 30% في مناطق إدلب وشمال حلب الخارجة عن سيطرة نظام بشار الأسد، لتبلغ مستويات قياسية، هي الأعلى بتاريخ المنطقة لاسيما بعد رفع شركة “وتد” قبل أيام أسعار المشتقات النفطية.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر في الشمال السوري أن أن رفع أسعار المحروقات الأسبوع الماضي، زاد من ارتفاع الأسعار، حتى المنتجة محلياً، من خضر وفواكه وسلع استهلاكية.
وقفز سعر كيلو لحم الخروف من 45 إلى 50 ليرة تركية واللبن “زبادي” من 7.5 إلى 8.5 ليرات.
وفي ظل ارتفاع الأسعار تراجعت المساعدات الإغاثية “بأكثر من 100%”. وتؤكد مصادر أن المساعدات التي تصل إلى أسر المخيمات عبارة عن سلة غذائية شهرية لا يتجاوز وزنها 50 كيلوغراماً مواد غذائية ومنظفات”، كما تتسلم بعض الأسر، مساعدات مالية تتراوح بين 50 و100 دولار شهرياً، لكنها انتقائية وعشوائية.
وبحسب وزير الاقتصاد بالحكومة السورية المؤقتة، عبد الوزير عبد الحكيم المصري أجرت الوزارة دراسة عن تكاليف المعيشة للأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص، فكان المتوسط 2000 ليرة تركية، في حين لا تتجاوز الدخول نصف هذا المبلغ.[ads3]