ابتكار خوذة تعزز الذاكرة و وظائف الدماغ

قال باحثون بريطانيون إن ارتداء خوذة تقدم العلاج بالأشعة تحت الحمراء يمكن أن يحسن حياة مرضى الخرف.

ووجدت دراسة تجريبية على أدمغة المتطوعين الأصحاء تحسينات ملحوظة في الذاكرة والوظائف الحركية في الدماغ ومهارات المعالجة.

ويقول فريق الباحثين بقيادة الدكتور بول شازوت من جامعة دورهام والدكتور جوردون دوجال إن هذا النوع من العلاج قد يفيد أيضًا المصابين بالخرف. وشددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول العلاج الضوئي عبر الجمجمة، لكن نتائجهم كانت إيجابية.

وقال الدكتور شازوت “هناك مؤشرات واعدة على أن العلاج باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء قد يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص المصابين بالخرف وهذا أمر يستحق الاستكشاف”.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، تأتي هذه الأبحاث تكملة لدراسة أمريكية أشارت إلى أن العلاج بالأشعة تحت الحمراء كان له تأثير إيجابي على الأشخاص المصابين بالخرف الخفيف إلى المتوسط. وأوضح الدكتور شازوت أن الأطوال الموجية المعينة للأشعة تحت الحمراء معروفة بأنها تساعد في التخفيف من تلف الخلايا العصبية.

وابتكر الدكتور دوجال، وهو طبيب عام في مقاطعة دورهام، خوذة من طراز PBM-T بقيمة 7250 جنيه استرليني (9000 دولار) لصالح شركة Maculume وتوفر ضوء الأشعة تحت الحمراء من 14 مصفوفة من مصابيح ليد المبردة بالمروحة في عمق الدماغ.

وقال الدكتور دوجال إن هذه الخوذة “قد تساعد خلايا الدماغ المحتضرة على التجدد إلى وحدات عاملة مرة أخرى”.

وفي اختبار داخل المملكة المتحدة، تلقى 14 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا وأكثر ست دقائق من العلاج بالخوذة مرتين يوميًا لمدة شهر. واستخدمت مجموعة المقارنة المكونة من 13 شخصًا خوذة وهمية.

ولاحظ الباحثون تحسنًا ملحوظًا في الوظيفة الحركية والذاكرة وسرعة معالجة الدماغ لدى أولئك الذين يستخدمون خوذة العلاج، بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها