رفض أوروبي لبناء جدران تمنع وصول اللاجئين على حدود هذه البلدان
عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن رفضها بناء حدود شرقي أوروبا، وذلك بعد مطالبة بولندا وليتوانيا ولاتفيا بالمساعدة المالية لإغلاق الحدود، أمام العدد المتزايد من اللاجئين القادمين على طريق بيلاروسيا.
وقالت قناة “arte.tv” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، انقسموا في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حول كيفية التعامل مع الحاكم البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو.
وأيدت النمسا إعادة التسلح على الحدود الشرقية، وقال المستشار النمساوي الجديد ألكسندر شالنبرغ، إنه يشع على استخدام الطائرات بدون طيار، وبناء الأسوار من أجل “حماية خارجية قوية”.
من ناحية أخرى، دعت المستشارة أنجيلا ميركل إلى تشديد العقوبات على بيلاروسيا.
وتتهم ميركل حاكم بيلاروسيا لوكاشينكو، الذي يصفه البعض بأنه “آخر ديكتاتور في أوروبا”، بـ “الاتجار بالبشر” مع اللاجئين.
بدورها، أبدت دول مثل لوكسمبورغ والنمسا شكوكًا بشأن جولات جديدة من العقوبات، والتي لم يكن لها أي تأثير حتى الآن.
يشار إلى أن بيلاروسيا قامت رداً على الإجراءات العقابية بتهريب اللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتزايد عدد الأشخاص الذين يصلون إلى ألمانيا أيضًا، وفي الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر تشرين الأول، أحصت الشرطة الفيدرالية 3751 حالة دخول غير قانونية من ببيلاروسيا.
واتهم الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، في القمة بيلاروسيا “باستخدام اللاجئين كأسلحة”، وفي البيان الختامي للقمة، هدد الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بمزيد من “العقوبات”.[ads3]