” موز العنصرية ” يتحول إلى ترند بين السوريين .. من فيسبوك إلى إنستغرام إلى تيكتوك ( فيديو )

عززت واقعة جديدة الجدل حول وضع السوريين داخل المجتمع التركي، وهي الواقعة التي صاحبتها تعليقات غاضبة وأخرى ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان الخط المشترك فيها “الموز”.

وتداول سوريون على نطاق واسع عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، مقطع فيديو لسيدة تركية، ودخل معها على الخط مسن تركي، تحدثا بعنصرية عن السوريين في بلادهم، وهاجموا تصرفاتهم بالأسواق وإنفاقهم.

التعليق الأكثر لفتاً للأنظار والذي كان محط سخرية الكثيرين، كان تعليق المسن التركي، والذي قال نصاً: “أنا لا استطيع أكل الموز، وأنتم (السوريين) تشترون الموز بالكيلوغرامات من الأسواق”.

وقالت السيدة التركية في مقطع الفيديو المُتداول: “لا أستيطع شراء الزيت والسكر والشاي، وزوجي يعمل ويأخذ 800 ليرة، أدفع 100 و200 للإيجار.. أنا خضعت لـ5 عمليات لذا لا استطيع العمل، ويقولون لي لو أنك أنجبت الكثير من الأطفال من سيعتني بهم، بينما لدى السوريين الكثير من الأطفال، يقدمون الدعم لأولئك”. قبل أن يدخل الرجل المسن على الخط معلقاً: “يعتنون (الحكومة) بالسوريين أكثر منا”.

وقالت السيدة التركية بلهجة حادة: “نحن نذهب إلى السوق ننظر فقط إلى الخضار والفاكهة، ولكنهم (السوريون) يذهبون إلى الملابس، تعالوا وانظروا.. نطالبهم بوضع الكمامة يقولون لا تتدخلي في شأننا”، منتقدة سياسة حزب العدالة والتنمية بخصوص اللاجئين.

وتابعت: “أنا لا استطيع المشي فقد خضعت لـ5 عمليات، وابنتي مدرسة لغة إنجليزية ولم يتم تعيينها منذ 5 سنوات.. أين هذه الدولة؟”

فيما ردّت فتاة سورية، عرفت نفسها خلال الفيديو بكونها طالبة تدرس في تركيا، قائلة إنه لولا الحرب في بلادها ما أتت إلى تركيا، فيما نهرتها السيدة التركية قائلة: “اذهبي ولا تتكلمي أبداً.. اذهبي إلى سوريا.. إنهم (السوريون) لا يخرجون من عند الكوافير أبداً، أما أنا لم أذهب للكوافير أبداً”.

من جانبها، قالت الفتاة السورية مدافعة عن موقف اللاجئين: “نحن نذهب بمالنا الخاص، لا نأخذ شيئاً بالمجان”.

وعبر مواقع التواصل، تداول السوريون مقطع الفيديو المشار إليه مصحوباً بتعليقات متباينة ما بين السخرية والغضب، في إشارة للانتهاكات التي يتعرضون إليها في تركيا وما يواجهونه في أحيان كثيرة من عنصرية.

فيما شارك عديد من السوريين عبر صفحاتهم صوراً لهم بينما يشترون الموز مع تعليقات ساخرة، وكذا مقاطع فيديو ساخرة من الموقف. (SKYNEWS)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها