السودان .. قوات عسكرية تقتحم مقر الإذاعة و التلفزيون غربي الخرطوم

اقتحمت قوات عسكرية سودانية، الإثنين، مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي، غربي العاصمة الخرطوم، واحتجزت عددًا من العاملين فيه.

وقالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، عبر حسابها الموثق على “فيسبوك”، إن “قوات عسكرية مشتركة تقتحم مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، وتحتجز عددا من العاملين فيه”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الإثنين، ذكرت الوزارة أن قوة من الجيش اعتقلت، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد رفضه تأييد ما وصفته بـ”الانقلاب”.

ولم تذكر الوزارة أي تفاصيل أخرى بهذا الصدد، كما لم يصدر أي تعقيب من الجيش السوداني حتى الساعة 8:00 (ت.غ).

إلا أن مصادر سياسية مطلعة أفادت، فجر الإثنين، لوكالة الأناضول، بأن السلطات فرضت الإقامة الجبرية على حمدوك وشددت الحراسة الأمنية عليه.

كما ذكرت مصادر أخرى، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يعتزم الإدلاء ببيان، في وقت لاحق الإثنين، حول مستجدات الأوضاع في البلاد، دون مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك بعد سلسلة اعتقالات شهدتها العاصمة الخرطوم فجر الإثنين، طالت وزراء في الحكومة الانتقالية وقيادات من قوى “إعلان الحرية والتغيير” (المكون المدني للائتلاف الحاكم)، ومن أحزاب “البعث العربي الاشتراكي”، و”التجمع الاتحادي”، و”المؤتمر السوداني”.

وأشارت إلى أن العاصمة السودانية تشهد انتشارا أمنيا مكثفا، إضافة إلى إغلاق الجسور والطرق في أنحاء المدينة.

وأفاد مراسل الأناضول، بانقطاع خدمة الإنترنت والكهرباء والهاتف في أجزاء واسعة من الخرطوم. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ما يحدث في السودان و قبله تونس يثبت ان شعوب تلك المنطقة الملعونة من العالم مازالت قاصرة و عاجزة عن حكم نفسها بنفسها و ادارة شؤونها. نفس السيناريو يتكرر عندما استلم عبد الرحمن سوار الذهب السلطة في الثمانينات و هو العسكري و قام بتسليمها طوعا للمدنيين من اجل بناء ديمقراطية فماذا كانت النتيجة؟ وصل المتطرفون الى الحكم ووصل السودان الى الارهابي عمر البشير و اليوم التاريخ يعيد نفسه

    1. كيف تريدها أن تحكم نفسها بنفسها وهم كلما خرج فيهم نابغة قتلوه أو أغروه بالهجرة ، وكلما اجتمع الشعب على كلمة شتتوه بالفتنة الطائفيه والدينية والحكام الوخم ؟ وكلما برز فكر نيّر أقصوه و دمروه ؟ كيف تريدها ان تحكم نفسها بنفسها والمواطن العربي مسحوق مدعوس بلا كرامة يبحث عن رغيف خبز و سقف يؤويه وقبر يحتويه ؟ عملية تكنيس الحكام الزبالة لن تتم لأن من وضعهم في الكرسي يعرف تماماً لماذا وضعهم لكي يستمر حلب ونهب ومص دم المنطقة لآخر نقطة وباختلاف الحيوان الحاكم ف لن تقوم قائمه إلا بالتوحد على قلب واحد وهذا شيء يحتاج بناؤه لأجيال و أجيال ماحدا فينا بينكر حب الجميع للسلطة والكرسي والجاه وليش مو أنا ولنا في محبتنا وتوحدنا في الثورة ! عفواً دعك من الثورة ، توحدنا في الغربة وتراحمنا مثال دهبي يحتذى !.. لذلك لا أمل ، الدنيا فانية و عند الله ستجتمع الخصوم !