عميد مجمع الكنائس الشرقية يصل إلى دمشق حاملاً ” تضامن البابا مع الجماعات الكاثوليكية “
أعلن الكرسي الرسولي أن عميد مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، سيزور سورية في الفترة من 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وحتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ليحمل قرب وتضامن البابا فرنسيس من الجماعات الكاثوليكية في البلاد.
وقال بيان صحافي صدر الاثنين عن مجمع الكنائس الشرقية، إن “هذا الموعد الذي كان قد تم تحديده سابقًا في نيسان أبريل عام ٢٠٢٠، تم تأجيله بسبب الوباء، ويتمُّ الآن ببركة الأب الأقدس وبالتنسيق مع السفارة البابوية في دمشق، في الرغبة لحمل قرب وتضامن البابا فرنسيس للجماعات الكاثوليكية في سورية، التي امتحنتها سنوات من الحرب وتحتاج إلى وقفة تمييز وتحقق رعوي”.
وذكر البيان الذي نشرته إذاعة الفاتيكان، أن “من المتوقع أن يصل الكاردينال ساندري إلى دمشق مساء الاثنين ٢٥ تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وسيكون لديه مراحل واجتماعات مختلفة. أولاً اللقاء مع السلطات الكاثوليكية في سورية والقداس الإلهي مع بطريرك أنطاكية للروم الملكيين صاحب الغبطة يوسف العبسي، يليه لقاء مع كهنة الروم الملكيين في دمشق وبصرى-حوران”.
كما يقوم الكاردينال بـ”زيارات إلى مكاتب كاريتاس سورية، جمعية القديس منصور دي بول، دار أيتام القديس بولس، مستوصف كشكول، المستشفيين الإيطالي والفرنسي، الرهبان الساليزيان، ومراكز الكنائس السريانية والكلدانية والأرمنية”. فضلا عن “لقاء المكرسين في دمشق وجنوب سورية، قرب كنيسة القديس بولس بدمشق، بالإضافة إلى لقاء بعض الدبلوماسيين المعتمدين في سورية”.
وأضاف البيان أن “المحطات التالية ستكون في طرطوس وحمص، مع أبرشيات السريان والموارنة والروم الملكيين، والاحتفال بالقداس الإلهي وزيارة قبر الأب اليسوعي فرانس فان دير لوخت وكاتدرائيات السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس”. بعدها “ينتقل عميد مجمع الكنائس الشرقية إلى حلب، حيث يحتفل بالقداس الإلهي بالطقس اللاتيني في النيابة البطريركية، ويلتقي المكرسين ورؤساء الجمعيات الخيرية وكهنة المدينة”.
وتابع: “بعدها، يحتفل ساندري بصلاة مسكونية يليها لقاء بين الأديان. كما تتخلل الزيارة وقفات صلاة قصيرة في كل من الكاتدرائيات الكاثوليكية في المدينة (حيث يتواجد أساقفة الموارنة، الروم الملكيين، السريان، الأرمن، الكلدان واللاتين)”. واختتم البيان بالقول، “الكاردينال ليوناردو ساندري سيغادر بعدها إلى يبرود ومعلولا، قبل أن يعود إلى دمشق ومنها إلى روما”. (AKI)
[ads3]