RT : شخصان فقط مسموح لهما باستيراد الزيت وسعره في دول العالم أرخص من سوريا

تساءل عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم عن أسباب السماح للمؤسسة السورية للتجارة باستيراد مادة زيت دوار الشمس وعدم السماح للقطاع الخاص باستيراد المادة.

وفي تصريحات لصحيفة “الوطن” السورية، لفت المسؤول إلى أن الذين يستوردون الزيت هما شخصان فقط ويستوردانه بكميات كبيرة ويتم تعبئته بعبوات صغيرة في سوريا ويأتي من الخارج بعبوات كبيرة ولا يتم تصنيعه في سوريا إنما تتم تعبئته فقط، مشيرا إلى أن قلة عدد المستوردين أدت إلى احتكار المادة وقلتها في السوق وبالتالي ارتفاع سعره.

وأضاف أكريم أن ضبط سعر الزيت لا يتم بالسماح فقط للسورية للتجارة باستيراد الزيت إنما بالسماح لكل من يرغب باستيراد الزيت وفي حال تم السماح لمن يرغب باستيراد الزيت فإن هذا الأمر حتما سيساهم بضبط سعر الزيت في الأسواق وانخفاضه حتما. واستغرب موضوع السماح باستيراد الموز وعدم السماح باستيراد الزيت، مؤكدا أن من الأولويات السماح باستيراد الزيت وليس السماح باستيراد الموز.

وشدد أكريم على ضرورة إعادة التفكير بطريقة توزيع الاستيراد والسماح بالاستيراد ويجب أن يسمح للجميع باستيراد المادة الأساسية مثل الزيت.

كذلك أشار إلى وجود ارتفاع عالمي في سعر الزيت لكن لا يصل لسعر المبيع الذي نراه في سوريا، مؤكدا في الوقت نفسه بأن سعر الزيت في كل دول العالم أرخص من سعره في سوريا. ولفت إلى أن أرباح التجار في سوريا دائما أقل من دول العالم.

بدوره أكد الصناعي السوري محمود الزين أنه ليس هناك أي مبرر لارتفاع سعر الزيت النباتي بشكل متواصل، موضحا أن سعر ليتر الزيت عالميا لم يرتفع وسعر الليتر في كل دول العالم بحدود دولار ونصف دولار.

ولفت إلى أن هناك احتكارا واضحا للزيت حاليا والكميات التي تضخ من التجار والمستوردين إلى السوق قليلة حاليا لذا ترتفع أسعار الزيت بشكل يومي خلال الفترة الحالية، مطالبا بأن يتم فتح باب الاستيراد لكل من يريد ذلك وعدم حصره بعدد قليل من المستوردين الأمر الذي سيساهم حصرا بانخفاض أسعاره في السوق.

وقد شهدت أسعار الزيت ارتفاعا ملحوظا في الأسواق وتراوح سعر ليتر الزيت الآن بين 10 و11 ألف ليرة ويختلف بين محل وآخر، وكشف مؤخرا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري عمرو سالم أن زيت دوار الشمس سيكون متوفرا خلال أيام في صالات السورية للتجارة بسعر 7200 ليرة سورية.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها