إسرائيل تُعيد الاعتقال الإداري للأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس

أعادت إسرائيل، الاعتقال الإداري لأسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 107 أيام، وذلك بعد أسبوعين من تجميد أمر اعتقاله.

وقال خالد، شقيق الأسير كايد الفسفوس، الجمعة، في حديث لوكالة الأناضول إن القرار سُلم لأخيه، مساء الخميس.

وأضاف: “حضرت عناصر من المخابرات والشرطة ومصلحة السجون الإسرائيلية، إلى غرفة الأسير بمستشفى برزلاي (في عسقلان) قرابة الساعة التاسعة من مساء الخميس (18:00 ت.غ) وسلمته أمرا بتفعيل اعتقاله الإداري”.

ويعني القرار الإسرائيلي، أن الأسير الفسفوس سوف يعود للاعتقال، حتى انتهاء محكوميته التي تنتهي في 14 ديسمبر/كانون الأول القادم.

وقال شقيقه إن السلطات الإسرائيلية منعت عائلته، والمحامين، من زيارة شقيقه، وأعادت السجانين إلى غرفته.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لستة شهور، قابلة للتمديد.

وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بتجميد الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفسفوس.

وفي حينه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن القرار “لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري” وإنما “إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير المضرب عن الطعام، وتحويله إلى أسير غير رسمي، في المستشفى”.

وأضاف أن قرار التجميد مرتبط بصحة الأسير، ويعني بقاءه تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، مع عدم السماح بنقله لأي مستشفى آخر في الضفة.

من جهته، قال حسن عبد ربه، الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) إن الأسير الفسفوس يحتجز في المستشفى “بوضع صحي خطير”.

واعتبر عبد ربه، في حوار خاص لوكالة الأناضول، الجمعة، تفعيل الاعتقال الإداري “بمثابة محاولة تنفيذ إعدام بطيء للأسير الفسفوس وهو مستمر في الإضراب، وتعبير واضح عن الاستهتار بحقه في الحياة والحرية”.

والأسير الفسفوس (31 عاماً) أقدم ستة أسرى يضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية رفضا للاعتقال الإداري، وهومن بلدة “دُورا” غربي مدينة الخليل (جنوب)، ومعتقل منذ أكتوبر/تشرين أول 2020.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها