تركيا : معلومات جديدة حول حادثة العثور على جثة طفل سوري في أنقرة
كشفت عائلة الطفل محمد خطابي، الذي عثر علياً قتيلاً في 30 تشرين الأول، بمبنى مهجور في حي التنداغ، في العاصمة أنقرة، تفاصيل جديدة حول الحادثة.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن والد الطفل كشف أن العائلة هي من عثرت على جثة طفلهم، نتيجة جهودهم الخاصة، بعد عمليات البحث التي قاموا بها.
وقال الأب: “ذهبنا إلى مركز الشرطة بعد اختفاء طفلنا، لكن الشرطة قالت: لا نستطيع فعل أي شيء قبل 24 ساعة”.
ثم أضاف الأب: “بدأنا بالبحث عن طفلنا بمساعي شخصية، لقد أرسلت صورة ابني المفقود إلى مجموعات على وتس أب، وقلت إنه مفقود”.
وتابع: “اتصل أطفال من الحي وقالوا إنهم رأوه مع (إ،ب)، ثم قال أطفال آخرون في الحي إنهم رأوا هاتف ابني في يد (إ.ب)، فبحثنا عن (إ.ب) ووجدناه، وجعلناه يتحدث، ثم وصف المكان، وعندما دخلنا المبنى المهجور وجدنا جثة ولدي، وقمنا بإبلاغ الشرطة”.
وطالب الأب معاقبة من قتل ابنه وأن ينال جزاءه العادل، مؤكداً أنه لا يريد رؤية قتلة ابنه، والعودة إلى بلده عندما تنتهي الحرب.
وقال حسن فستق، أحد أقارب خطابي، أيضاً إنه عندما ذهب إلى مركز الشرطة، لم تسمح له الشرطة بالدخول. وأضاف فستق: “عندما ذهبنا إلى قسم شرطة حسين غازي، في ألتينداغ، مع شقيق المغدور الأكبر، تلقيت ردة فعل عندما قلت: شقيق الصبي الأكبر لا يتحدث التركية، دعني أدخل لكي أشرح لكم الوضع، لكن الشرطة طردوني، قالوا لي، “لماذا أتيت؟” عندها خرجت وبدأت في الانتظار أمام القسم، طردوني أيضًا، وقالوا: سنخبركم عندما نجد الطفل، لكن لم يتصلوا بنا، وعلى الرغم من كلام الشرطة للعائلة، سنتصل بكم خلال 24 ساعة، إلا أن أحد البنود المتعلقة ببلاغ الطفل المفقود في المديرية العامة للأمن، تتضمن تحذيرًا هاماً، لا تنتظر 24 ساعة للإبلاغ عن شخص مفقود”.
من ناحية أخرى، قال حسين خطابي إنهم يعيشون في منطقة ألتينداغ منذ 7 سنوات، وإن مكان عملهم وسياراتهم أحرقت في الهجوم على اللاجئين في شهر أب الماضي.[ads3]