صحيفة البعث : الصمود عند السوريين عقيدة و واجب بغض النظر عن النتيجة
تحت عنوان “أثر الصمود السوري في المجتمع الدولي”، قالت صحيفة البعث الناطقة باسم النظام إن «للصمود السوري أثراً كبيراً، حاضراً ومستقبلاً، في المجتمع الدولي وفي النظام الدولي أيضاً».
وأضافت أنه «في كلّ يوم نسمع تصريحاً هنا، ورأياً هناك يؤكّد أنّ الجمهوريّة العربيّة السوريّة وقعت ضحيّة مؤامرةٍ كبرى بُنيت على الأكاذيب والتضليل والاستهداف غير المبرّر، بل المدان، والذي يجب الاعتراف به، والتراجع عنه أخلاقيّاً، وسياسيّاً، وإنسانيّاً»، معتبرة أننا اليوم أمام واقع يجلوه سقوط الأقنعة، بل سقوط القناع عن القناع، على حد تعبيرها.
وذكرت الصحيفة أنه من أسباب سقوط تلك الأقنعة، هو الصمود السوري، وأضافت: «والسوريّون الصامدون، والأمر طبيعي، لا يحفلون كثيراً بمن أعياه أمره، وخاب أمله، وسقط هدفه فاعترف بأنّهم على حقّ وبأنّه على ضلال وخطأ وجريمة من أفراد وعصابات ودول وأنظمة وخونة وعملاء ومرتزقة وتكنوقراط واجراء البترودولار وخدم الأعداء التاريخيين، لأنّ هذا الاعتراف المرّ لا يجدي الأيامى والثكالى والأرامل الطاهرين شيئاً، ولا يعيد وطنَهم شعباً وقرى ومدناً ومؤسسات إلى نضارة وزهو ما قبل عام 2011».
وتابعت: «هم يعرفون ذلك، وقد انتصروا فعلاً، هم صمدوا منذ البداية لأنّ الصمود عندهم عقيدةٌ وواجبٌ بغض ّالنظر عن النتيجة، مقابل الذين خانوا وتآمروا بغضّ النظر عن النتيجة أيضاً، فلحقهم الذلّ والعار وغضب الشعب ولعنة الله والتاريخ والمستقبل لتجاهلهم حال الأيتام على موائد اللئام»، واعتبرت الصحيفة أن الصمود في واحدة من أطول الحروب، أكبر من الاعترافات والاعتذارات.
وختمت: «علينا أن نبادر إلى كتابة السرديّة الحقيقيّة للعدوان علينا، فعلى مؤسّساتنا التربوية والأكاديميّة والثقافيّة والإعلاميّة.. أن تفتنّ في صياغة هذه السرديّة وتلقينها للناشئة حتى لا يُعبث بعقولها مرّة أخرى في زمن للنيوليبرالية فيه نصيب».[ads3]
ليست صحيفة البعث وما يصدر عنها عار ولا من يعمل بها هم عار على الصحافة والاعلام والثقافة في سورية، وانما حزب البعث نفسه الذي نضّم في صفوفة شخص وصولي انتهازي غدار مثل حافظ الاسد..
المؤامرة نعم موجودة، لكنها ليست خارجية، وانما أقلوية داخلية نسجها وقام بتنفيذها السلطة الحاكمة، وصحيفة البعث كانت وما زالت من اقذر الادوات المستخدمة بهذه المؤامرة في تشويه الحقائق..
ولو كانت مؤامرة خارجية كما يدعي الكاتب بالصحيفة لما تمكنت هذه المؤامرة من قتل ملونين سوري مدني ولا استطاعت ان تهجر أكثر من نصف الشعب ولا استخدمت لذلك الطائرات والصورايخ ولا اغرت زعيم المافيا الروسية بكل ما يملك من انواع للاسلحة واستقدمته لابادة السوريين بذريعة الارهاب، ومن قبلة ما كان اتى مفسد ايران والمنطقة بمذهبيته وطائفيته ومليشاته لتدمير سورية، والذي كتب ” الاسد او نحرق البلد ” هو صاحب المؤامرة، وليس من طالب بحريته بمظاهرات سلمية كما بقية شعوب الارض..
بكل الاحوال الرد على ما تكتبة البعث عبث، لأنني على يقين أن لا عاقل واحد في سورية ولا خارجها يتأثر ايجابا او يكترث بما تكتبه جريدة البعث ..!
طبعا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.