وزير مالية بشار الأسد : نحن على استعداد لزيادة الرواتب .. و لكن !
أعلن كنان ياغي، وزير مالية بشار الأسد، أمام أعضاء البرلمان،أن هناك اهتماما ودراسة دائمة من قبل الوزارة لتأمين موارد إضافية لزيادة الرواتب والاجور وهي على استعداد وجاهزية تامة للزيادة ولكن وفقاً للإمكانات المتاحة في حال توفر الإيرادات اللازمة.
وبين وزير المالية معلقاً على البيان المالي الوزاري حول مشروع قانون موازنة /2022/ أن من الاهداف العامة للمشروع “تنفيذ المهام والمسؤوليات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وتأمين متطلبات تحفيز الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلة الانفاق العام وتحسين الايرادات وتعزيز مقومات الصمود ودعم المنشآت الصناعية والزراعية وتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية وتأمين مستلزمات العمل الصحي”.
وأوضح أن المشروع ركز على “الاستمرار بدعم الانتاج المحلي وتنميته وتأمين متطلبات القطاعين الصناعي والزراعي”.
وفي رده على مداخلات أعضاء المجلس أكد السيد وزير المالية أن هناك اهتماما ودراسة دائمة من قبل الوزارة لتأمين موارد إضافية لزيادة الرواتب والاجور وهي على استعداد وجاهزية تامة للزيادة وفقا للإمكانات المتاحة في حال توفر الإيرادات اللازمة.
وزعم ياغي أن هناك مشاريع وبرامج طموحة يتم العمل عليها لتعزيز الايرادات.[ads3]
يبدو أن سعادة وزير المالية ” شاطر بالحكي .. كثير ” ويجيد التنظير واستخدام المفرادات المتصلة بمهام وزارات المالية التي نراها في الدول السوية المحترمة او الطبيعية والتي يتمحور دورها حول خدمة مصالح المواطنين وليس افراد السلطة الحاكمة في سورية والطبقة الضيقة المحيطة بها من المنتفعين، لكن الواضح انه لا يريد ان يكون واقعيا في كلامه أقله وفق معرفته بطبيعة السلطة الحاكمة وتركيبتها والمشكلة التي خلقتها ..
فسعادة الوزير المحترم اما انه حالم او جاهل، أو انه يعرف ولكنه يحرف لارضاء من عينه وزيراً، ولو اسأت الضن به فسأسمح لنفسي بالقول أن اختياره بالاصل ما تم اعتباطاً، فلو لم تجد السلطة الحاكمة انه من النوعية المطلوبة بهذه المرحلة لتنفيذ استراتيجتها التجوعية التي تراها أحد مداخل التجانس المجتمعي والهندسة الديمغرافية التي تخدمها وترعى مصالح حماتها، لما اختارته ..!!
من الاخر بدون حل سياسي لن يتحسن الوضع السوري ولو اصبح راتب الفرد عشرة ملايين ليرة سوري، لاسباب عدة اولها ان السلطة الحاكمة تعتاش على الحرب والازمات واي حل السياسي له استحقاقات زوالها نتيجة جتمية لاول استحقاق منها…
سعادتو جحش مثل معلمو