وسائل إعلام تركية : ضبط أشخاص استخدموا أطفالاً سوريين لجمع مساعدات لصالح تنظيم متطرف

اعتقلت الشرطة التركية، عدداً من الأشخاص بتهمة تمويل تنظيم “داعش”، وذلك باستخدام أطفال سوريين، في 4 ولايات تركية.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تفاصيل العملية ضد داعش ظهرت في 4 ولايات مقرها اسطنبول، وزعم أن المشتبه بهم قاموا بتمويل التنظيم تحت مسمى “مساعدة” أو “إنفاق”، باستخدام صور أطفال في مناطق الصراع في سوريا.

وبحسب المعلومات الواردة فقد تم اعتقال 24 مشتبهاً به من أصل 49 شخصًا تم تحديدهم كجزء من العملية، وتم أخذ أقوال 25 مشتبهاً بهم.

ونفذت العملية فرق TEM (فرع مكافحة الإرهاب) في ولاية اسطنبول، في 2 تشرين الثاني، حيث تم اعتقال 21 مشتبها به في العملية التي جرت في اسطنبول، وشانلي أورفا، وباتمان وأضنة.

وتم أخذ أقوال 28 مشتبهاً به، وذكر أن 3 آخرين من بين 28 شخصًا أُخذت أقوالهم تم إقرار اعتقالهم، وفي حين ارتفع عدد المعتقلين إلى 24، ظهرت تفاصيل حول العملية. وعلم أن المشكلة التي دفعت فرق فرع مكافحة الإرهاب إلى اتخاذ هذه الإجراءات هي ظهورنتائج الدراسات التي أجريت على وسائل التواصل الاجتماعي.

حيث حددت فرق الشرطة منذ مدة عدد من الأشخاص الذين قالوا أنهم سيقدمون المساعدة من خلال مشاركة صور الأطفال الذين مزقتهم الحرب في مناطق الصراع في سوريا. وعلم أن المشتبه بهم قاموا بجمع الأموال وتحوليها إلى تنظم داعش كتمويل.

كما تبين في التحقيقات، أن المشتبه بهم أعطوا أرقام حساباتهم المصرفية تحت اسم حملة التبرع، وعلم أن أعضاء المنظمة هم أيضا يسيطرون على الحسابات، بهذه الطريقة، كما حددت فرق مكافحة الإرهاب أولئك الذين استثمروا الأموال في الحملة واحدًا تلو الآخر.

وتبين أن 24 مشتبهاً تم احتجازهم دفعوا مبالغ مثل 10 آلاف و 7 آلاف و 4 آلاف و 500 ليرة، باسم تبرعات من حساباتهم الخاصة، فيما زُعم أن أولئك الذين أودعوا الأموال قاموا بدفع مدفوعات من خلال أطراف ثالثة حتى لا يتم فك شفرتها، وتبين للشرطة أن المشتبه بهم والذين قدموا التبرعات كانوا على علم بذهابها للتنظيم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها