ما هي ” قوانين تشافي ” التي ينوي فرضها بصرامة على غرفة ملابس برشلونة ؟

بدأ تشافي هيرنانديز مهامه رسميا مدربا جديدا لبرشلونة، حيث انتقل صباح اليوم للمدينة الرياضية للفريق للقاء العمال والموظفين واللاعبين.

ويرغب أسطورة برشلونة في فرض عهد جديد يسوده الانضباط في غرفة الملابس التي طالما عرفت تقلبات شديدة مع مدربين سابقين.

وبحسب الصحفي خافي ميكيل المقرب من المدرب الجديد لبرشلونة، فتشافي هيرنانديز يرغب في فرض قوانين النظام الداخلي على الجميع، وعدم التساهل في تطبيقها، كما أشارت صحيفة ”سبورت“ أنه يرغب في إعادة تطبيق كل القوانين الداخلية على اللاعبين والتي تساهل المدربون السابقون في تنفيذها.

ما هي قوانين تشافي؟

وأكد الصحفي خافي ميكيل أن اللاعبين مطالبون بالحضور لمقر التدريبات قبل ساعة ونصف الساعة من بدايتها، كما أصبحوا مطالبين بتناول وجبات الأكل في المدينة الرياضية وفق نظام غدائي يضعه متخصص في التغذية.

ويضم القانون الداخلي لغرفة الملابس عدة قوانين مهمة سيتم تطبيقها كلها وحرفيا من المدرب الجديد، ومنها عدم لعب أنشطة خطيرة ومنع السفر دون إذن المدرب، واعتبار التدريبات مقياسا للحصول على مكان في التشكيل الأساسي وهو ما يعني أن اللاعب المفروض أن يتدرب بنفس القوة والحماس مثل اللقاءات.

كما يفرض القانون الداخلي على اللاعبين عدم القيام بأنشطة مسيئة للقيم، وأن يكونوا مثالا للجماهير والأجيال الصاعدة.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، من أهم قرارات تشافي هيرنانديز حسب صحيفة “سبورت“، عودة تطبيق الغرامات على اللاعبين، حيث تتزايد مع كل خطأ يرتكبه اللاعب كالتأخر عن التدريبات أو الغياب عنها دون مبرر أو خرق أي بند في القانون الداخلي.

وكانت الغرامات على لاعبي برشلونة قد اختفت منذ رحيل لويس إنريكي، وفضّل المدربون السابقون التساهل مع اللاعبين، وهو ما لا يرغب تشافي هيرنانديز في تكراره.

وكان آخر مواسم تشافي هيرنانديز لاعبا لبرشلونة تحت قيادة لويس إنريكي كمدرب وكان موسما ناجحا توجه بالثلاثية التاريخية الثانية في تاريخ الفريق، ويرغب المدرب الجديد في إعادة نفس قوانين الانضباط وفرضها على غرفة الملابس.

وعانى برشلونة بشكل كبير خلال المواسم السابقة والموسم الجاري من تعدد إصابات اللاعبين، وهو ما تم إرجاعه في أمثلة عديدة إلى سوء التغذية، كما يمارس لاعبون أنشطة خطرة كركوب السيارات الجبلية والدرجات مثل جيرارد بيكيه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها