حوادث غامضة .. 5 أفلام رعب تسببت في حلول ” لعنة ” على المشاركين فيها

تهدف معظم أفلام الرعب إلى تخويف الجماهير لأقصى درجة ممكنة، ولكن عادة ما يكون هناك راحة داخلية عند المشاهدين عندما يتذكر أن كل هذه المشاهد المرعبة ما هي إلا مؤثرات وهمية ومهارة ممثلين بارعين.

ولكن، لا يكون الأمر بهذه البساطة دائماً في أفلام الرعب. مثلاً هناك بعض طواقم الأفلام التي قالت إن الأمر كان أخطر مما يبدو عليه الوضع حتى في أقصى خيالاتهم.

إذ تزامنت أفلام رعب شهيرة بسلسلة من الأحداث غير المفهومة، والتي وصلت أحياناً إلى درجات جعلت المشاركين في صناعتها يؤمنون أن “الفيلم وكل العاملين عليه” قد حلَّت عليهم “لعنة” معينة.

في هذا التقرير نستعرض أكثر أفلام الرعب التي حيك حولها أنباء تقول إنها تسببت في حلول “اللعنة” على أبطالها أو المشاركين في صناعتها، وأدت خلال تصويرها أو بعد صدورها إلى حدوث الكثير من الأحداث المخيفة وغير المفهومة.

1- فيلم Rosemary’s Baby الأكثر لعنة على الإطلاق!

أطلقت مجلة Vanity Fair الفنية، عام 1968، على فيلم طفل روزماري لقب “الفيلم الأكثر لعنة على الإطلاق” من بين أفلام الرعب الأخرى في ذلك الوقت.

فبعد أن تم عرض الفيلم في السينما لأول مرة، وحصل على الكثير من الإشادة من النقاد، وقعت أحداث مؤسفة لبعض المشاركين في صنع الفيلم.

دخل موسيقي الجاز والملحن البولندي للفيلم، كرزيستوف كوميدا، في غيبوبة بعد حادث سقوط وتوفي في أبريل/نيسان من عام 1969، وفقاً لموقع الفنان على الإنترنت.

كما تم إدخال المنتج ويليام كاسل إلى المستشفى بسبب حصوات الكلى الحادة بعدها بفترة وجيزة.

وبحسب موقع “عربي بوست”، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تعرضت الممثلة شارون تيت، التي كانت متزوجة من المخرج رومان بولانسكي، للقتل على يد “عائلة مانسون” -وهي مجموعة دينية متطرفة ظهرت في ذلك الوقت- في العام 1969، وكانت حاملاً.

2- فيلم The Exorcist الكلاسيكي عام 1973

وصفت نجمة فيلم “طارد الأرواح الشريرة” أو “The Exorcist”، إيلين بورستين إنه أثناء تصوير الفيلم حدث أن وقعت حادثة مروعة أدت إلى حرق غالبية مواقع تصوير فيلم الرعب الصادر عام 1973، وحولته إلى رماد تقريباً.

الغريب هنا ليس الحريق، فالحوادث المماثلة يمكنها أن تحدث في أي مناسبة.

لكن الغريب أن الديكورات الداخلية التي تجسِّد منزل عائلة ماكنيل الأساسية في الفيلم كلها تدمَّرت، ولكن بطريقة ما ظلت غرفة نوم ريغان، الطفلة الممسوسة بطلة الفيلم التي أدتها ليندا بلير، سليمة وخالية تماماً من أي أثر للحريق، لسبب غير مفهوم.

3- فيلم The Omen عام 1976 حلت عليه سلسلة من الحوادث الغريبة

تناولت الصحافة الأمريكية عام صدور فيلم The Omen أو “الفأل” في 1976، أن فيلم الرعب الناجح تسبب في حدوث سلسلة غريبة من الحوادث.

أولها وفقاً لصحيفة “إندبندنت”، أن الممثل الرئيسي جريجوري بيك والكاتب ديفيد سيلتزر على متن طائرات ضربها البرق.

كما أن أحد مؤديي المشاهد الخطرة في الفيلم، الذي ظهر في مشهد الكلب المسعور الشهير في الفيلم، تعرض لهجوم من كلب شرس استطاع أن يصيبه بالجروح الخطيرة.

وقد تعرض حارس في حديقة حيوانات كان قد قام بالمساعدة في الفيلم لترويض القرود التي ظهرت بأحد مشاهده، بالموت إثر حادث أليم هاجمته فيه بعض الأسود أثناء تأدية عمله.

والأكثر مأساوية أنه بعد الانتهاء من التصوير، تعرض مخرج المؤثرات الخاصة جون ريتشاردسون ومساعدته ليز مور لحادث سيارة خطير مات على إثره بعد أن انفصل رأسه عن جسده، وذلك في تطابق غريب لإحدى مشاهد فيلم الرعب المخيفة.

ويدور هذا الفيلم حول تفاصيل غامضة تحيط بوفاة سفير أمريكي. وما إن كان الطفل الذي تبناه الرجل ممسوساً من الشيطان وهو المجرم الحقيقي وراء هذا الاغتيال، بحسب IMDB.

4- هل أصيب موقع تصوير فيلم The Possession عام 2012 للعنة؟

نشرت مجلة Entertainment Weekly الفنية، أن فيلم عن الدراما الواقعية المرعب The Possession، تعرض لسلسلة من الحوادث الغامضة، إذ انفجرت الأضواء في موقع التصوير واحترقت الدعائم في حريق غامض.

ويدور الفيلم حول فتاة صغيرة تشتري صندوقاً عتيقاً في ساحة بيع للأشياء المستعملة، غير مدركة أن داخل هذا الصندوق هناك روح ملعونة وشريرة.

ويتعاون والد الفتاة مع زوجته السابقة لإيجاد طريقة لإنهاء اللعنة التي حلت على طفلتهما.

5- الجزء الأول من أفلام رعب The conjuring عام 2013

صرَّحت الممثلة فيرا فارميجا بطلة الفيلم، لصحيفة Pittsburgh Post-Gazette الأمريكية، أن شيئاً غامضاً حدث عندما كانت تبحث عن معلومات حول لورين وارين، المحققة الخارقة الحقيقية التي ستمثل دورها في الفيلم.

وقالت: “كنت أبحث عن لورين وأشاهد مقاطع فيديو على يوتيوب، ثم أغلقت شاشة الكمبيوتر، وتحدثت مع المخرج عبر الهاتف، وبعد أن أنهينا المكالمة، فتحت جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي مجدداً لأجد أن هناك علامات مخالب على الشاشة”، مضيفة: “بدأت تجربة الفيلم بذلك”.

وتابعت أيضاً أنها في صباح أحد الأيام بعد انتهاء التصوير، استيقظت في سريرها ولاحظت وجود كدمة وثلاث خدوش في فخذها من دون أسباب واضحة.

تلك الروايات المثيرة للرعب لم يتم تفسيرها بشكل واضح حتى اليوم، إذ قد يكون بعضها حيلة ذكية للترويج للفيلم بشكل أكبر، ومع ذلك، لا يمكن فهم كيف تسببت بعض تلك الأفلام في كوارث مُحققة للمشاركين فيها وصلت إلى حد موتهم؟![ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها