صحيفة إسرائيلية : خطوة الأسد هذه مثيرة للاهتمام رغم أنه مدين لطهران !

قدرت كاتبة إسرائيلية أن نظام الأسد لم يعد راضيا عن الحضور الإيراني المكثف في سوريا، رغم أنه يدين لطهران بالكثير منذ أن تدخلت إلى جانبه في الحرب ضد المعارضة السورية، ورجحت أن تواصل تل أبيب الهجمات الجوية في سوريا.

وقالت ليلاخ شوفال في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن “التغييرات التي تجرى في سوريا في الفترة الأخيرة ليست أقل من دراماتيكية، ورئيس النظام السوري بشار الأسد يحاول فرض سيطرته على البلاد، وعلى الجهات التي ساعدته ومنها إيران”.

وتعتبر شوفال أن “خطوة الأسد مثيرة جدا للاهتمام، خاصة أنه مدين للإيرانيين وحزب الله، وهما اللذين هرعا لنجدته إضافة إلى روسيا”، وأن “إيران في السنوات الأخيرة بدأت بالتموضع في سوريا، وإقامة بنية تحتية يفترض أن تخدمها في يوم ما حيال إسرائيل، إضافة إلى نقل وسائل قتالية متطورة إلى لبنان”.

وأضافت، بحسب ما نقلت قناة العربية: “رغم أن الأسد مدين لطهران، إلا أنه في الفترة الأخيرة، لم يعد راضيا عن تواجدها المكثف في دولته، وهذا تقدير ظهر لدى الاستخبارات الإسرائيلية، وقد تلقى هذا التقدير تعبيرا علنيا مع قرار الأسد تنحية قائد القوات الإيرانية في سوريا، مصطفى جواد غفاري”.

وترى شوفال أن “هذه التطورات تدل على أن المصالح السورية والروسية تتداخل بقدر ما مع مصالح إسرائيل، التي شددت في الآونة الأخيرة وتيرة هجماتها في سوريا لدحر الإيرانيين عن سوريا وتشويش نقل وسائل قتالية متطورة لحزب الله”.

وبحسب الكاتبة فإن “وتيرة تموضع إيران في سوريا تنخفض في الآونة الأخيرة، لكنها لن تختفي، وستحاول طهران إيجاد حلول تكتيكية كي تقلص الإصابات وتجعل من الصعب على سلاح الجو الإسرائيلي العمل ضدها، وأحد التكتيكات التي تتخذها إيران هو قرب ذخائرها من القواعد الروسية، حيث يحذر الجيش الإسرائيلي أكثر من أن يضرب، أهدافا تعود لروسيا”.

وأشارت إلى أن إسرائيل تلقت ضوءا أخضر من موسكو، والهجمات الإسرائيلية في سوريا لا تتوقف، رغم المساعي الإيرانية للاقتراب من القواعد الروسية، وهذا الأمر يشهد على تنسيق جيد ووثيق بين إسرائيل وروسيا من خلال الخط الساخن بين الطرفين، وتوثيق وتطوير شديد لسلاح الجو في تخطيط الهجمات في سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نسمع ونقرأ الكثير الكثير م الأفكار النبرة وغبر النيرة في هذا الزمان العجيب. ما ورد أعلاه يخالف ما جرى على الأرض منذ أيام!!!!!!!!!!! فقد أصبح السنة السوريون ( أو سوريا السنية منذ الفتح الاسلامي ) أقلية طائفية وأصبح الشيعة هم الأكثرية الطائفية. الخير قادم فلم يدخل أوباما ايران الى العراق وسورية ولبنان عبثا فهو مخترع الهلال الشيعي ونفذه.