صحيفة إسرائيلية : هذه الدول العربية معنية باستقرار سوريا وتقليص نفوذ إيران أكثر من إعادة تأهيل الأسد
اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن التحركات العربية التي شهدتها الساحة السورية في الأشهر والأسابيع الأخيرة ليست معنية بإعادة تأهيل النظام السوري بقدر ما تسعى لعودة الاستقرار إلى سوريا وأبعاد إيران.
وقالت الصحيفة العبرية في تحليل نشرته مساء الثلاثاء، بحسب ما نقلت قناة “العربية الحدث” إن الأردن ومصر والإمارات معنية باستقرار سوريا ومحاولة تقليص نفوذ إيران هناك أكثر من إعادة تأهيل النظام للعودة للحضن العربي، وهو ما يتفق مع ما تريده إسرائيل بتقليل النفوذ الإيراني في البلاد.
ولفتت إلى أن “التحركات العربية تكشف نوعا من كسر العزلة لنظام بشار الأسد، حيث نشهد تحركات إماراتية وأردنية ومصرية، وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، إلى دمشق خلال الفترة الماضية”.
ونوهت أن الأشهر القليلة الماضية، شهدت لقاءات وتحركات بين الجانبين الأردني والسوري، حيث تم إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، وعادت حركة الرحلات الجوية والبرية بينهما.
وأشارت إلى الأمر المثير للاهتمام، هو أن الدول التي تتولى زمام المبادرة نيابة عن بقية الدول العربية، هي تلك التي تتمتع إسرائيل معها بعلاقات “أمنية ودبلوماسية” قوية.
وقالت إن “قادة الأردن والإمارات يعلمون تماما أن تحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة تأهيل الأسد، قد يعني احتواء النفوذ الإيراني هناك، وهو ما قد يتطابق مع “وجهة نظر إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة، “بعد سنوات من الحرب السورية، وجدت إسرائيل أن خياراتها الأفضل تعني استمرار وجود ديكتاتور ضعيف، وفاقد للمصداقية، وهو أفضل من سيناريو أن تصبح سوريا منطقة فوضى وقاعدة لداعش”.
[ads3]