في سوريا .. السرقات تبدأ بالكابلات النحاسية و عدادات المياه و تنتهي بشواهد القبور !
تزايدت ظاهرة السرقة في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل لافت، وطاولت مؤخراً كل ما يمكن الوصول إليه، بما فيه الكابلات النحاسية والهاتفية وعدادات المياه وإطارات ومرايا السيارات، وحتى شواهد القبور.
وذكرت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام أن الشركة السورية للاتصالات أحصت سرقة 27 كبلاً في محافظة حمص، و23 في اللاذقية، و22 في درعا، و15 في الحسكة، إضافة إلى 9 في حلب، 8 في حماة، 4 في طرطوس، وكبلان في كل من دمشق والسويداء، وكبل في القنيطرة وآخر بريف دمشق.
وسرقت عدادات اشتراكات المياه من أحياء الورود وضاحية الوليد ووادي الذهب وكرم الزيتون وغيرها بمحافظة حمص، التي سجلت أكثر من 3400 ضبط تتعلق بسرقة عدادات، منذ مطلع العام الحالي وحتى الشهر الحالي.
وقال مدير عام مؤسسة مياه الشرب في حمص حسن حميدان، إن السرقات “واضحة ومنظمة” وتهدف إلى الحصول على معدن النحاس من مضخات المياه.
وفي حي الأرمن الشرقي بحمص أيضاً، تعرضت مقبرة “الفردوس” لسرقة عدد من الشواهد وقطع الرخام، حيث تباع القطع المسروقة في ورش الرخام والحجر، لارتفاع سعرها واستخدامها في المطابخ بعد ترميمها و”جلخها”.[ads3]