تفاقم الوضع الصحي لطالبي اللجوء على حدود بيلاروسيا و بولندا

يزداد الوضع الصحي تفاقماً لطالبي اللجوء المتواجدين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، بعد أن توجهوا إلى المنطقة أملاً في العبور إلى الأراضي الأوروبية.

وفي مدينة هرودنا الحدودية في بيلاروسيا، يواجه قرابة ألفي طالب لجوء بينهم نساء وأطفال، ظروفاً معيشية صعبة، حيث يقيمون في مركز لوجيستي.

وبالرغم من محاولة سكان المنطقة تقديم الدعم لطالبي اللجوء المستمرين في الانتظار، إلى جانب العديد من المؤسسات الحكومية الرسمية، فإن الوضع الصحي للاجئين يزداد سوءاً يوماً بعد آخر.

وتقوم فرق وزارة الطوارئ البيلاروسية، بتوزيع الكمامات بين الحين والآخر، على طالبي اللجوء.

وفي سياق متصل، قال فريق من منظمة الصحة العالمية، بزيارة المنطقة وتفقّد أوضاع طالبي اللجوء.

وأطلع يوري كاراييف، نائب رئيس بيلاروسيا، وفد “الصحة العالمية” على أوضاع طالبي اللجوء، لافتاً إلى نقل قرابة 100 منهم إلى المستشفى، لتدهور وضعهم الصحي.

وأشار “كاراييف” إلى أن أغلب من نقلوا إلى المستشفى، كانوا مصابين بالالتهاب الرئوي.

والأسبوع الماضي، حاول الكثير من طالبي اللجوء عبور الحدود لدخول بولندا من بيلاروسيا، حيث يوجد حاليا حوالي 4 آلاف طالب لجوء على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء البولندية.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك ردا على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد “القمع الوحشي” الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها