الخبراء في ألمانيا يؤيدون اتخاذ إجراءات صارمة بعد ظهور أولى الإصابات بسلالة أوميكورن

أدت قوة الموجة الرابعة من فيروس كورونا وانتشار السلالة الجديدة التي اكتشفت في جنوب أفريقيا إلى زيادة الضغط على الساسة الألمان، لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة وعاجلة بشأن مواجهة الفيروس.

ودعت الأكاديمية الوطنية الألمانية “ليوبولدينا” إلى سرعة تقليص شديد وعاجل للتواصل بين الأفراد بما فيهم الحاصلون على التطعيم والمعافون بعد إصابة بالفيروس.

وتحدث المستشار المحتمل أولاف شولتس عن “تحديات دراماتيكية جديدة” بسبب الفيروس ، مؤكدا أنه لم يكن هناك شيء لم يؤخذ في الاعتبار.

ووفقا لمعهد ماكس فون بيتينكوفر في ألمانيا فقد عثر في ميونخ على سلالة جديدة للفيروس أطلق عليها أوميكرون، تم تصنيفها على أنها “مقلقة” لدى شخصين عائدين من جنوب أفريقيا.

وقال وزير الصحة البافاري كلاوس هوليتشيك  السبت إن الشخصين الاثنين وصلا في 24 من الشهر الجاري على متن رحلة جوية قادمة من جنوب أفريقيا.

وقال مدير المعهد، أوليفر كيبلر، إنه لم يتم التوصل إلى تسلسل الجينوم بعد، إلا أنه “ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه هي السلالة الجديدة”.

وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية في ولاية هيسن، كاي كلوزه / من حزب الخضر/ عن حالة أخرى مشتبه بها، عادت هي الأخرى من جنوب أفريقيا.

ومن المتوقع ظهور نتيجة دقيقة للفحوص يوم الاثنين المقبل.

ووصف كلوزه الحالة بأنها “تتسم بمستوى عال من الشكوك”.

وقال معهد روبرت كوخ إن عدد الإصابات الجديدة بكورونا وصلت إلى 67125 في ألمانيا، كما وصلت حالات الوفاة إلى 303 حالات في يوم واحد. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها