سفير بشار الأسد في بكين : الشركات الصينية قادرة على إعادة إعمار سوريا و العقوبات الأميركية من يمنعها
قال سفير النظام السوري في الصين عماد مصطفى إن المثلث “الإيراني الروسي الصيني قلم مخالب الوحش الأمريكي وأفشل مخططات الهيمنة الأمريكية على العالم”.
وأضاف “مصطفى” في حديث لوكالة “تسنيم” الإيرانية أن “الصين أدركت أن سوريا باتت الحصن الصامد الأخير في لعبة الهيمنة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط ذات الأهمية الحيوية والاستراتيجية للعالم كله وأن بقاءها مكتوفة اليدين إزاء التنمر الامريكي, بل والتغول الأمريكي في المنطقة وعليها سيؤدي في نهاية المطاف إلى إلحاق الضرر بمصالح بكين الاستراتيجية طويلة المدى”.
واعتبر “مصطفى” أن الصين هي “الشريك التجاري والاقتصادي الاكثر أهمية لسوريا”.
وأضاف أن الشركات الصينية الكبرى تتوفر لديها القدرات المالية والمهارات التقنية والانشائية التي تمكنها من لعب دور بارز في إعادة الإعمار في سوريا والمساهمة في إعادة تنشيط عجلة الاقتصاد السوري.
كما أعرب عن اعتقاده أن هنالك عائقا كبيرا يقف في وجه قدرة تلك الشركات على العمل في الساحة السورية تتمثل بالعقوبات الأمريكية المشددة والظالمة التي تطال أي شريك اقتصادي أو تجاري لسوريا على الساحة العالمية.[ads3]
سوريا مكسر عصا و درئية تدريب و ساحة للصراعات الاقليمية و الدولية وليست حصن ولا يحزنون. ثانيا الشركات الصينية لن تلقي بمليارات الدولارات في محرقة الاعمار المزعوم. ثم ما هو المردود الذي سيجنية المستثمر من اعادة اعمار بلد نصف اهل مهجر و نصفه يحتضر؟ إلا اذا كان الهدف اعادة الاعمار و بيع البيوت و المنازل و الفيلات الى عرب الخليج و الاجانب ممن سيأتون لسوريا للإستثمار و للإستفادة من رخص العمالة فيها و بالتالي خلق فيتنام و بنغلاديش صناعية جديدة