حبر مطبوع ثلاثي الأبعاد يساعد على الترميم الذاتي للمباني

طور العلماء حبراً حياً يمكن استخدامه لطباعة مواد حية يمكن استخدامها لإنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد.

وقام الفريق بإجراء هندسة وراثية لخلايا E. Coli وميكروبات أخرى لإنشاء ألياف نانوية حية، ثم قاموا بتجميع تلك الألياف وإضافة مواد أخرى لإنتاج حبر يمكن استخدامه في الطباعة ثلاثية الأبعاد القياسية.

وحاول الباحثون إنتاج مواد حية من قبل، ولكن كان من الصعب الحصول على هذه المواد لتلائم الهياكل ثلاثية الأبعاد المقصودة.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، ابتكر العلماء الآن مادة واحدة أطلقت دواءً مضادًا للسرطان عند تحريضها بمواد كيميائية، بينما أزلت مادة أخرى مادة BPA السامة من البيئة، ويمكن وضع التصميمات لمهام أخرى أيضًا.

وتصور المبدعون استخدام ها الحبر في المباني التي تصلح نفسها بنفسها، أو مواد التركيب الذاتي لمباني القمر والمريخ التي يمكن أن تقلل من الحاجة إلى موارد من الأرض. ويمكن للحبر أن يصنع نفسه في الظروف المناسبة، وقد لا تحتاج إلى أكثر من عدد قليل من الموارد الأساسية لإنتاج كل ما تحتاجه.

ولم يتضح بعد كيف سيتم إنتاج الحبر بكميات كبيرة، ومع ذلك، هناك إمكانات تتجاوز الجهود الطبية الفورية ومكافحة التلوث، بحسب موقع “إن غادجيت”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها