” الحق عالعثمانيين ” .. أول تصريح لوزير أوقاف بشار الأسد عن إلغاء منصب المفتي

رأى وزير أوقاف بشار الأسد، محمد عبد الستار السيد، أن إلغاء منصب المفتي في سوريا “صحح خطأ تاريخياً استمر أكثر من 600 عام من قبل العثمانيين”.

وخلال مقابلة مع وسائل إعلام موالية، قال السيد إن “الناحية الشرعية تهتم بالجوهر أي الفتوى وتحقيقها، ولا تهتم بالمنصب، لأن منصب المفتي أحدثه الاحتلال العثماني التركي”.

واعتبر أن توسيع صلاحيات المجلس العلمي الفقهي “خطوة كبيرة جداً” جاءت بعد سنوات من الحرب “الإرهابية” على سوريا، التي شهدت رفع شعارات واستخدام فتاوى “شاذة أدت إلى سفك الدماء وتخريب البلاد”.

وأضاف: “الفتاوى الشاذة والتكفيرية والوهابية والإخوانية هي فتاوى فردية، وتحويل الفتوى من حالة فردية إلى جماعية هي أكبر عملية إصلاح تتم في الجانب الديني على الإطلاق”.

وأوضح السيد أن مهام المجلس العلمي الفقهي تتمثل في “إعداد البحوث العلمية الفقهية ومناقشة الاجتهادات التي تتعلق بالقضايا الدينية المعاصرة وتسهم في تحقيق التكامل بين المذاهب الفقهية، إضافة إلى تحديد المراجع والمؤلفات والتيارات والتوجهات التي تحمل الأفكار التكفيرية والمتطرفة المنحرفة”.

وأشار إلى أن المجلس يتولى إصدار الفتاوى ويعتمد بذلك على مذاهب الأئمة من فقهاء المذاهب الإسلامية، مع ذكر الدليل، ويعتمد في استنباطه على مختلف مصادر التشريع الإسلامي، بعيداً عن “العصبية المذهبية”، كما “يستوعب مختلف الأحكام الفقهية المعاصرة والنوازل الكبرى الطارئة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments