ألمانيا : الشرطة تضبط سورياً يمتلك ثلاثة تصاريح إقامة في ثلاث دول أوروبية !

ضبطت فرقة من شرطة الحدود الألمانية في مدينة لينداو شاباً سورياً بحوزته ثلاثة تصاريح إقامة من ثلاث دول أوروبية مختلفة.

وقالت إذاعة “ألغوي هيت“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في وقت متأخر من مساء يوم 30 تشرين الثاني، فتشت دورية شرطة شاباً سورياً يبلغ من العمر 28 عاماً في محطة قطار لينداو.

وأبرز الشاب السوري للدورية جواز سفر نمساوي، يحمل تاريخ عام 2017، بعد حصوله على إقامة لجوء في الدولة المجاورة لألمانيا.

وبعد اشتباهها به، قامت الشرطة بتفتيشه، لتعثر على تصريح إقامة آخر صادر في هولندا.

ووفقاً لاتفاقية “شنغن”، لم تعترف السلطات الهولندية لاحقاً بإقامة الشاب، بسبب اكتشاف حصوله على إقامة سابقة في النمسا.

وبعد مراجعة نظام المعلومات، تبين للشرطة أن السوري يملك تصريح إقامةً ثالث في ألمانيا، صادر في أيار الماضي، إلا أنه تنازل عنه لاحقاً، بسبب رغبته في الانتقال إلى بلد آخر.

ونظرًا لوجود اشتباه في الاحتيال على قانون الضمان الاجتماعي في ألمانيا، بسبب طلبات اللجوء المتعددة في مختلف دول الاتحاد الأوروبي، بدأت شرطة حدود لينداو مزيدًا من التحقيقات.

وفي انتظار استكمال التحقيقات، وربما بدء محاكمة لاحقة، تركت دورية الشرطة السوري طليقاً، بعد إعادة جواز سفر النمساوي إليه، ومصادرة الوثيقتين الصادتين في هولندا وألمانيا.
.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. تلك الفئات لقد صادفتهم كثيراً ، عندهم هوس جمع الإقامات والكذب والتزوير من بلد ل بلد وكأن القصة هواية جمع طوابع يعيشون في الظل كالعفن وينمون ويتكاثرون على حساب تعب غيرهم وشقائه وهم أصلاً لا ينتمون لثورة ولا لمعارضة ولا حتى لمؤيدين سلبيين أو مغلوبين على أمرهم لا بل ينتمون أحياناً وبقوة إلى الصنف الإجرامي التشبيحي المؤيد الأعمى ولاينتمون لأي حس إنساني بشري ، عبارة عن مستحاثات بشرية وكائنات طفيلية همها فقط الأخذ دون العطاء وهم سبب كل النقمة علينا ، وهم كثيرون…لكني أستطيع شم رائحتهم فوراً من أول خمس دقايق حوار

  2. القوانين الاوربية كتير متساهلة وتفسح المجال لأمثال هؤلاء ممن تربى على مخالفة القوانين و اللف و الدوران و الكذب و الاحتيال و اتخذه اسلوب حياة.
    هذه النوعيات من البشر امثال المذكور بحاجة الى قوانين حمورابي او شريعة موسى