وثائقي بالرسوم المتحركة عن لاجئ مثلي الجنس ينافس بمسابقة الأوسكار ( فيديو )
يضفي فيلم الرسوم المتحركة الوثائقي “فلي” الذي يمثل الدنمارك في السباق إلى جوائز الأوسكار طابعاً إنسانياً على أزمة اللاجئين الأفغان، إذ يتناول قصة حقيقية عن هروب شاب أفغاني مثلي الجنس إلى أوروبا، وما رافق انتقاله من مصاعب، من دون أن يكشف هوية الشخص الذي ألهم العمل.
وتولى يوناس بوير راسموسن إخراج هذا الفيلم الوثائقي الهجين الذي فاز بجوائز في مهرجاني ساندانس وأنيسي والذي سيكون مرشح الدنمارك الرسمي لجوائز الأوسكار المقبلة.
وقال المخرج لوكالة فرانس برس إن صداقته مع “أمين” هي التي أوحت له فكرة هذا المشروع.
وأضاف راسموسن البالغ اليوم 40 عاماً “كنت أشعر بالفضول في شأن ماضيه منذ قابلته عندما كان عمري 15 عاماً، عندما وصل إلى مدينتي في الدنمارك”.
لم يكن أمين في البداية يرغب في التحدث عما مر به، خشية أن يؤثر ذلك على وضعه كطالب لجوء ولكن أيضاً خوفاً من أن يُنظر إليه على أنه ضحية. وفي العام 2013، خطرت للمخرج المتخصص في الأعمال الوثائقية للراديو فكرة ترجمة المقابلات مع صديقه على الشاشة الكبيرة، على شكل فيلم رسوم متحركة.
ورأى المخرج أن “هذه الطريقة تتيح لأمين أن يخبر قصته وأن يتعرف على أشخاص من دون ان تكون لديهم أفكار مسبقة، إذ لن يعرف هؤلاء أعمق أسراره وصدماته”.
فالفيلم يحفل بالصدمات، بدءاً باختفاء والد أمين في كابول في ثمانينات القرن العشرين، في ظل النظام الشيوعي، وصولاً إلى قرار عائلته عام 1995 مغادرة العاصمة التي كان المقاتلون الإسلاميون يطوقونها.
ويحتوي “فلي” على لقطات أرشيفية حقيقية من تلك الحقبة تذكّر بسيطرة حركة طالبان على كابول هذا الصيف.
ولاحظ راسموسن أن موضوع فيلمه الذي اختير ضمن القائمة الرسمية لمهرجان كان 2020 الملغاة بسبب جائحة كوفيد-19 “عاد للأسف إلى واجهة الأحداث”.
ومن الدنمارك، تابع أمين المشهد المحزن المتمثل في “طرد جيل جديد من الأفغان خارج بلادهم ليجدوا أنفسهم في الجحيم نفسه، وربما أسوأ”.
فان دام وبوليوود
ويركّز “فلي” على المصير الذي بات مألوفاً لآلاف اللاجئين الذين يخاطرون بحياتهم يومياً للفرار من مناطق الصراع بهدف الوصول إلى أوروبا.
وفي مشهد مؤثر تعبّر عنه رسوم بسيطة، تجد أخوات أمين أنفسهن محاصرات في حاوية خانقة أثناء سعيهن للوصول إلى الدول الاسكندنافية على متن سفينة شحن تعبر بحر البلطيق.
واختبر أمين هو الآخر لاحقاً رحلة العبور نفسها على متن قارب مزدحم تتلاطمه الأمواج من كل صوب، لكن خفر السواحل الإستونيين اعترضوه.
وشرح راسموسن أنه فضّل اللجوء إلى الرسوم المتحركة في الفيلم عوضاً عن الاستعانة بممثلين لتولي دور عناصر الشرطة الذين أوقفوا المهاجرين، إذ بدا له أن هذه الطريقة “أكثر صدقاً”.
واستوحى المخرج ذلك من فيلم الرسوم المتحركة الإسرائيلي “فالس مع بشير” الذي يتناول شهادات جنود سابقين شاركوا في الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
ووجد راسموسن من خلال مشاهدته هذا الفيلم أن من الأسهل متابعة قصة من دون رؤية “وجوه حقيقية تتألم”.
كذلك يتيح اعتماد الرسوم المتحركة إضفاء جرعة من الفكاهة على أحداث مأسوية.
ففي “فلي” مثلاً، يرى المُشاهد الممثل جان كلود فان دام ونجوم بوليوود الذين كان أمين يعشقهم صغيراً، يغمزونه من الملصقات أو الشاشات.
وقال المخرج إنه أراد من فيلمه أن يروي قصة “إنسان لم يكن في مرحلة ما من حياته يتحكم بما يحصل له”. (EURONEWS)
[ads3]
تركو ملايين الالجئين وسلطو الضوء على نوع واحد فقط برئيهم يستحفق التعاطف كم هذه الحضاره مزيفه وكازبه
نفسها الدنمارك يلي عم ترجع اللاجئين
المثلية الجنسيه عند الافغان الشيعه عادي ، كلو بلوط بكلو كما في بحار الانوار ومكروه اللواط في اعيادن الدينيه، كل الشيعه بيتعاطو من ورا شي عادي وبسيط ومعروف