الآلاف يحتجون ضد إجراءات احتواء كورونا في هذه الدول الأوروبية

شارك أكثر من 40 ألف متظاهر في مسيرة في فيينا يوم السبت احتجاجا على الإغلاق العام واعتزام الحكومة جعل التطعيم إجباريا للحد من جائحة فيروس كورونا.

وفي مواجهة قفزة في الإصابات أعادت الحكومة فرض الإغلاق العام لتكون النمسا أول دولة في غرب أوروبا تتخذ هذا الإجراء كما قالت إنها ستجعل التطعيم إجباريا ابتداء من فبراير شباط.

ورفع المحتجون لافتات كُتبت عليها شعارات تقول “سأقرر لنفسي” و”اجعلوا النمسا عظيمة من جديد” و”انتخابات جديدة” في إشارة إلى الاضطراب السياسي الذي جعل النمسا تشهد تعاقب ثلاثة مستشارين عليها في غضون شهرين.

هولندا
وفي هولندا، احتشد عدة آلاف في بلدة أوترخت يوم السبت للاحتجاج على القيود الجديدة التي بدأ سريانها مطلع الأسبوع الماضي.

وسار المحتجون في شوارع البلدة رافعين لافتات تقول “الحرية الطبية الآن!” ولوحوا بالعلم الهولندي. وانتشر رجال الشرطة بكثافة على امتداد طريق المسيرة.

والاحتجاج هو أول مظاهرة كبيرة في هولندا ضد الإجراءات التي تشمل إغلاق الحانات والمطاعم ومعظم المتاجر ليلا لكبح موجة غير مسبوقة لإصابات كوفيد-19 تخشى السلطات أن تتجاوز قدرة نظام الرعاية الصحية بالبلاد.

وشهدت هولندا احتجاجات عنيفة قبل أسبوعين بعد إعلان الحكومة خططا لمنع معظم الذين لم يتلقوا التطعيم من دخول الأماكن العامة. وتواجه تلك الخطط، التي لم تطبق بعد، اعتراضا واسعا بالبرلمان بما يشمل أحزابا بالائتلاف الحاكم. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها