” سي إن إن ” تقيل المذيع الشهير كريس كومو لدوره في مساعدة شقيقه حاكم نيويورك السابق المتهم بالتحرش

أعلنت شبكة “سي إن إن” السبت أنها أقالت مقدم البرامج والصحافي النجم كريس كومو بعد تحقيق في مشاركته في الدفاع عن شقيقه الحاكم السابق لولاية نيويورك أمدرو كومو في مواجهة اتهامات باعتداءات جنسية.

واستُبعد كريس كومو من الشبكة في إطار هذه القضية قبل أيام من تسريحه.

وقال بيان نشر على الحساب الرسمي ل”سي إن إن” على تويتر “طلبنا من مكتب معروف للمحاماة إجراء التحقيق وعلقنا مهامه (كومو) بمفعول فوري”، موضحا أنه “خلال التحقيق تم اكتشاف معلومات جديدة “.

وجاء تسريح كومو (51 عاما) بعد نشر وثائق تكشف أن مقدم نشرات الأخبار المسائية على الشبكة الأميركية، قدّم النصائح لشقيقه السياسي، الأمر الذي اعتبرته “سي إن إن” غير لائق.

وكان متحدث باسم “سي إن إن” قال الثلاثاء إن “الوثائق التي لم نكن على علم بها قبل نشرها تثير تساؤلات جدية”، موضحا أنها “تكشف عن مستوى من التورط في مساعدة شقيقه أكبر مما كنا نعرف”.

وقال كريس كومو في رسالة نصية حسب الصحافي في “سي إن إن” براين ستيلتر “ليست هذه هي الطريقة التي أريد أن تنتهي بها مسيرتي في سي إن إن، لكنني أخبرتك بالفعل لماذا وكيف ساعدت أخي”.

وأوضح كريس كومو للمحققين الذين استجوبوه في تموز/يوليو بشأن النصائح التي قدمها لشقيقه الأكبر “إذا كنت أستطيع مساعدة أخي فسأفعل ذلك. إذا أراد أن أستمع إلى أمر ما فسأفعل ذلك. إذا أراد أن أؤثر في أمر ما فسأحاول فعل ذلك”.

وفي مواجهة اتهامات باعتداءات جنسية وجهتها 11 امرأة على الأقل، اضطر أندرو كومو الحاكم القوي لولاية نيويورك لمدة عشر سنوات والذي باتت له مكانة سياسية على المستوى الوطني في 2020 بفضل إدارته لأزمة كوفيد-19، للاستقالة أخيرا في آب/أغسطس.

في تشرين الأول/أكتوبر ، وجهت إلى أندرو كومو، الحاكم السابق الذي كان والده ماريو كومو يشغل أيضًا منصب حاكم نيويورك، اتهامات بالاعتداء الجنسي على موظفة سابقة في كانون الأول/ديسمبر 2020.(euronews)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها