كاد الأمر يودي بحياتها .. سائق سيارة أجرة تركي يدفع سيدة عربية تحت عجلات حافلة في اسطنبول ! ( فيديو )

طالب سائق سيارة بالأجرة، بإعادته إلى وظيفته وعمله، بعدما دفع سيدة أسفل باص للنقل، في ولاية إسطنبول، غربي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السيدة العربية، التي لم يتم الكشف عن جنسيتها، تمكنت من إنقاذ حياتها من تحت عجلات حافلة نقل الركاب، في اللحظات الأخيرة.

وقال سائق السيارة الأجرة دوغان بولات، عن الحادث: “لقد أخذتها من أمام مبنى بلدية إسطنبول في أكساراي، وكانت الساعة حوالي 6.30 أو 7.30، قالت لي: خذني إلى منطقة تقسيم، فتحت عداد التاكسي الخاص بي وذهبت”.

“كانت تتحدث التركية معي، وتوقعت أنها مغربية أو سورية، أوصلتها إلى منطقة تقسيم، وعندما وصلنا إلى هناك، قالت لي: انتظر هنا، سآتي بكلبي وأعود إليك، ثم نتجه إلى شارع الفريدي، فأخبرتها أنه يجب عليها دفع الأجرة أولاً، ثم سأنتظرها هنا، لكنها لم ترد علي وفتحت باب السيارة ونزلت وتابعت طريقها، ولم تعطني أجرة التوصيلة، لذا ترجلت من السيارة، وكان خلفي سيارة خدمة، فذهبت المرأة إلى السيارة وبدأت تتحدث مع رجل آخر، ذهبت إليها وطالبتها بتدفع أجرة التوصيل، لأنني لن أنتظرها، فالتفت نحوي وادعت أنها أعطتني 50 ليرة، وبدأت تطالبني بالباقي”.

وتابع: “عندها زاد غيظي منها، ولكنني تمالكت نفسي وذهبت باتجاه سيارتي، وقلت لها: لعنة الله عليك، سأرحل، في ذلك الوقت، كنت أحاول أن أفتح باب سيارتي، لكنها لم تسمح لي وبدأت تمسك طرف قميصي وتمنعني من صعود السيارة، وارتفعت أصواتي وأصواتها”.

و”يظهر في مقاطع الفيديو، كيف كنت أحاول فتح الباب 2-3 مرات، والمرأة لا تسمح لي بالذهاب، في تلك اللحظة، كانت تلك الحافلة العامة تقف بجانبنا، وكان الركاب يصعدون إلى الحافلة، والكاميرا تظهر الحدث بالفعل، حاولت التخلص من المرأة هناك، ولم أحصل على أي نقود، وعندما دفعتها عني، سقطت أرضاً ووقعت تحت عجلات الحافلة، ومن ثم تم إلقاء القبض علي”.

واعتذر دوغان بولات من زملائه السائقين وقال: “أعتذر لجميع سائقي سيارات الأجرة وأصدقائي عن طرح هذا الأمر، لا أحد يقدر الوضع، فأنا لدي 4 أولاد، واثنان منهم يدرسون، وبيتي بالآجار، ولا أحد يفكر بنا، ولا حتى بمساعدتنا”، وأضاف أنه ذهب إلى مركز تنسيق النقل وطالب بإعادته إلى عمله، كونه فقد وظيفته، وقال: “لم أقع بأية مشكلة مثل هذه من قبل، لقد خسرت عملي، وحدث خلاف بيني وبين زوجتي،
أريد استعادة وظيفتي، أنا ضحية، أريد فقط بطاقة سائق، والعودة إلى العمل”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات