لافروف يتحدث عن ” اجتماع أستاني ” جديد حول سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن الاجتماع المقبل لـ “أستانا” بشأن سوريا سيعقد في كازاخستان في غضون أسابيع قليلة.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، إن “الاجتماع المقبل لترويكا أستانا بمشاركة مراقبين من الدول العربية يجري الإعداد لعقده في العاصمة الكازاخية نور سلطان في الأسابيع القليلة المقبلة”.

وكان لافروف قال في مؤتمر صحفي الشهر الماضي: “من المقرر عقد لقاء آخر في شهر ديسمبر، أنا متأكد أننا سننظر في خطوات إضافية يمكن اتخاذها بشأن التسوية”.

وسبق أن أعلن وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي منتصف الشهر الفائت، استعداد بلاده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات حول سوريا في النصف الثاني من شهر ديسمبر المقبل.

وفي تصريح آخر، قال مختار تلوبيردي، إن وزارته تنظر في إمكانية عقد لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وتركيا وإيران).

وأكد إمكانية عقد مثل هذا اللقاء خلال المفاوضات بشأن سوريا، المقرر عقدها في مدينة نور سلطان منتصف ديسمبر المقبل.

وقال حينها: “يجري النظر كذلك، في إمكانية عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الضامنة، في إطار الاجتماع القادم لعملية أستانا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وزير خارجية القيصر الروسي العابث بأمن العالم والمترأس للدولة المافياوية الاولى بالعالم، يذكرنا من جديد باجتماعات استانا، بعد ان نسيناها واعتقدنا ان صفحتها طُويت ونُسيت تماماً..
    وكأن لافروف لا يدرك ان الجميع بات يعرف نوايا ومآرب القيصر زعيم المافيا الروسية منها..!!
    على كل حال من السخف اعتقاد كائن من كان ان اجتماعات استانا وغيرها ستؤدي الى حل سلمي في سورية بعد الذي جرى بظل بقاء المنظومة الحاكمة على حالها، المؤكد أن لافروف وزير خارجية العابث بأمن العالم، يدرك أنه مهما لف ودار في النهاية سوف تنهار او تُزاح هذه المنظومة من الحكم، ولكن يبدو ان طبيعة القيصر واعوانه لا تقبل ولا تستطيع البقاء الا بظل المشاكل والازمات واضطراب العالم، لان السلام في العالم يزيحهم ..
    باختصار لقيصر روسيا ولافروفه ومن ينتمي لحلفهما .. سورية لن تحُل قضيتها الا بزوال المنظومة الحاكمة فيها وتولي نظام شرعي يستمد شرعيته من السوريين .. فليفعلوا ما شاءوا ..