وزير الخارجية القطري يحسم موقف بلاده من التطبيع مع بشار الأسد
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن أسباب تعليق عضوية نظام بشار الأسد في جامعة الدول العربية “لم تتغير”، مؤكدا أنه “لا منطق” في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في قطر، قال آل ثاني: “لقد أوضحنا منذ البداية أن هناك أسبابا تم على أساسها تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية ولم تتغير، وسلوكيات النظام لم تتغير”.
وأضاف الوزير القطري: “إذا لم تتم إعادة اللاجئين والنازحين لمنازلهم ومناطقهم وتغير سلوك النظام، فإنه لا منطق لتطبيع العلاقات مع النظام (السوري)، ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بحضور النظام السوري قمة الدول العربية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي إنه يؤمن بأن دعوة “النظام السوري” إلى حضور قمة جامعة الدول العربية أو أي اجتماع دولي آخر دون حل جذري، من شأنه “دفع هذا النظام للاستمرار في بطشه واعتداءاته”، على حد قوله.[ads3]
انا كسوري ارى ان منتهى العقلانية والحكمة تأييد موقف دولة قطر في موقفها تجاه النظام السوري وعودته للجامعة العربية او حضوره اي اجتماع عربيا او دولي، فكما ذكر معالي الوزير الاسباب مازالت قائمة واي تراخي مع النظام هو زيادة في بطشة واعتداءاته على الشعب السوري ..!
وللبدء بحل القضية السورية لا بد من انشاء لجنة تحقيق اممية للوقوف على ما جرى في 2011 والاسباب لذلك والتداعيات بالتوازي مع هيئة الحكم الانتقالي وفق القرار 2254 ، وذلك قبل اي حل سياسي مطروح من اي جهة كانت، ومن ثم البدء بالعدالة الانتقالية وتحويل المتهمين من كل الاطراف الى محاكم باشراف دولي للبت في التهم الموجهة اليهم، اذ لا يمكن بأي حال ان تصفى النفوس وتستقر الاوضاع السورية وتهدأ المكونات السورية ويتلاشى التخوف من بعضها البعض بدون ذلك، ومن يراهن على القوة والبطش ممن يديرون دفة النظام او الداعمين له، فهو بكل تأكيد مخطأ ما لم يكن مجنون او بلا عقل، والنتائج بالعناد والتعامي عما جرى ستكون كارثية قطعاً .. والايام بيننا ..!
طاهر عيسى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحماة لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر: رفعنا كتاب موجه لوزارة النفط بإيقاف بطاقات المحروقات الذكية الخاصة ب 3000 تكسي في حماة لعدم تركيبها نظام تعقب، وهو أمر سيوفر 100 ألف لتر بنزين.