” نيويورك تايمز ” : ضحايا القصف الأمريكي في سوريا يفوق بعشرة أضعاف ضحايا أفغانستان
كشف تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن ضحايا القصف الأمريكي من المدنيين في سوريا يفوق بعشرة أضعاف ضحايا القصف المدنيين في أفغانستان.
وقالت الصحيفة إن مجموعة “Talon Anvil” (أقل من 20 شخصا يعملون من غرف مجهولة مزدحمة بشاشات مسطحة)، كانت مسؤولة عن عمليات القصف ضد تنظيم “داعش”.
وأضافت أن هذه المجموعة مسؤولة عن أكثر من 11,2000 قنبلة وصاروخ تم إطلاقها ضد “التنظيم” تسببت بوقوع العديد من الضحايا المدنيين.
وأكد التحقيق أن بعض الطيارين فوق سوريا رفضوا في بعض الأحيان إلقاء القنابل لأن “Talon” أرادت ضرب أهداف مشكوك فيها في مناطق مكتظة بالسكان.
واشتكى كبار ضباط وكالة المخابرات المركزية لقادة العمليات الخاصة من النمط المزعج للضربات لكن تم تجاهلهم.
وفي هذا الصدد قال ضابط استخبارات سابق في القوات الجوية عمل في مئات من مهام “Talon” السرية من 2016 إلى 2018: “لقد كانوا فعالين وجيدين في وظائفهم بلا رحمة، لكنهم قاموا أيضا بالعديد من الضربات السيئة.”
وأوضح أن المشغلين في “Talon”لم يكن لديهم رتب أو زي رسمي ، وكان العديد منهم ملتحين وذهبوا للعمل في السراويل والأحذية، كانوا يسيطرون على أسطول من طائرات بريداتور (بدون طيار) التي كانت مليئة بالصواريخ الدقيقة والقنابل الموجهة بالليزر .
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، فتحت تحقيقا الأسبوع الماضي في جريمة حرب ارتكبتها قوات التحالف الدولي في قرية باغوز بمحافظة دير الزور عام 2019. والتي أودت بحياة عدد كبير من الضحايا يفوق المُعلَن أميركياً (80 شخصاً)، في مجزرة استُخدمت فيها قذائف الفوسفور الأبيض “نابالم”.[ads3]