صحيفة : باريس سان جيرمان يعود لفتح المفاوضات مع مبابي لتجديد عقده

ذكرت صحيفة ”ليكيب“ الفرنسية، أن إدارة باريس سان جيرمان عادت للمفاوضات مع ممثلي النجم الفرنسي كيليان مبابي؛ لبحث إمكانية تجديد عقده المنتهي صيف 2021، بعد توقفها لفترة طويلة.

وأكدت الصحيفة، في تقرير لها، يوم الثلاثاء، أن المجهودات التي بذلها ناصر الخليفي رئيس النادي، والمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو، لن تسفر عن تغيير في موقف النجم الفرنسي الذي يرغب في الرحيل وتحقيق حلمه باللعب لريال مدريد.

وحسب ما نقلت شبكة “إرم نيوز” عن الصحيفة الفرنسية، فلا يوجد تقدم كبير في المفاوضات وليس هناك تفاؤل في إمكانية تغيير كيليان مبابي لموقفه والتوقيع على عقد جديد، كما أن العروض المالية للفريق الفرنسي لا تغريه ولم تجعله يتخلى عن حلمه باللعب لريال مدريد.

ومع تبقي أسبوعين فقط على دخول كيليان مبابي الفترة الحرة من عقده، حيث بإمكانه التفاوض مع أي فريق بشكل حر، يحاول باريس سان جيرمان إعادته لطاولة المفاوضات لتجنب رحيله مجانا وهو ما يعتبر ضربة قوية لأمير قطر المالك الحقيقي للفريق، حسب صحيفة ”موندو ديبورتيفو“.

وحاول ريال مدريد ضم اللاعب الصيف الماضي وقدم عرضا بلغ حوالي 200 مليون يورو في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية، لكن إدارة باريس سان جيرمان رفضت العرض.

وأكد مبابي في تصريحات صحفية، أنه طلب الرحيل بعد نهائيات أمم أوروبا ”يورو 2020“ لفتح المجال لفريقه للحصول على مبلغ كبير من انتقاله، وكان يرغب في الرحيل نحو ريال مدريد، مؤكدا أنه شعر بخيبة أمل لرفض فريقه العرض الإسباني.

ويواجه باريس سان جيرمان في دور الـ16 ريال مدريد، وسيكون اللقاء فرصة لمعرفة طريقة استقبال جماهير ملعب ”سانتياغو بيرنابيو“، معقل ”الميرنغي“، للنجم الفرنسي.

وحسب تقارير إعلامية فالنجم الفرنسي كيليان مبابي قد يضطر لتأجيل مفاوضاته مع ريال مدريد حتى نهاية لقاء الفريقين في دور الـ16، كما أن قضية خروجه في فترة الانتقالات الشتوية أصبحت مستحيلة بعد قرعة دوري أبطال أوروبا.

وستكون مباراة الذهاب بين باريس سان جيرمان وريال مدريد يوم 15 فبراير في ملعب ”حديقة الأمراء“، بينما ستكون مباراة العودة في ملعب ”سانتياغو برنابيو“ يوم 8 مارس 2022، وبالتالي، إذا حدث أي توقيع من قبل مبابي سيكون بعد هذا التاريخ لأن اللاعب سيكون تحت ضغط رهيب بسبب تلك المباراة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها