ألمانيا : وزير الصحة يستبعد الدخول في حالة إغلاق قبل عيد الميلاد
قال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إن ألمانيا لن تدخل في حالة إغلاق قبل عيد الميلاد (كريسماس)، على الرغم من أن المتحور “أوميكرون” يشكل تحدياً كبيراً للبلاد.
وذكر لاوترباخ للهيئة العامة للبث الإذاعي “آ إر دي”، الأحد: “لن يكون لدينا إغلاق كما هو الحال في هولندا قبل عيد الميلاد” .
وأضاف: “لكن في الواقع الأمر على هذا النحو، ستكون لدينا موجة خامسة، لقد تجاوزنا عدداً حرجاً من المصابين بأوميكرون، لذلك، لم يعد من الممكن إيقاف هذه الموجة تماماً، وعلينا التصدي لها”.
وكان وزراء الصحة الألمان طالبوا بتشديد قواعد الدخول إلى ألمانيا للحماية من الانتشار السريع لمتحور كورونا الجديد “أوميكرون”.
وستطبق الإجراءات المنتظرة على الوافدين من “مناطق تحور الفيروس”، بما في ذلك المسافرين من تلك المناطق الذين يمرون فقط عبر المطارات الألمانية.
وقال وزير الصحة الاتحادي، كارل لاوترباخ، في تصريحات لـ(د.ب.أ)، بعد حضور اجتماع غير عادي مع وزراء الولايات لمناقشة الوضع الوبائي: “إن جعل الدخول أكثر أمانًا يساعد على عدم انتشار المتحور أوميكرون بسرعة كبيرة”.
ويطالب الوزراء على وجه التحديد بإلزام المسافرين من سن السادسة، الذين أقاموا في منطقة مصنفة كمنطقة تنتشر بها سلالة الفيروس في أي وقت خلال الأيام العشرة الأخيرة، بتقديم دليل اختبار تفاعل “بوليميراز المتسلسل” “بي سي آر” سلبي قبل المغادرة، وعدم الأخذ بعد الآن بالاختبارات السريعة، كما ستطبق القيود على المسافرين العابرين (ترانزيت) في المطارات الألمانية.
وفي الوقت ذاته، فإنه اعتباراً من الأحد، اعتُبرت فرنسا والدنمارك مناطق “عالية الخطورة” بسبب معدلات الإصابة بها، وهذا يعني أنه سيجري تصنيف جميع الدول المجاورة لألمانيا، باستثناء لوكسمبورغ، على هذا النحو.
ويجب على أي شخص يأتي من هذه المنطقة ولم يتم تطعيمه بالكامل أو لم يتعافى أن يخضع للحجر الصحي لمدة 10 أيام، مع إمكانية إنهاء مدة الحجر الصحي بعد ظهور نتيجة سلبية لفحص كورونا بعد 5 أيام من الدخول على أقرب تقدير.
ويعتبر التصنيف “عالي الخطورة” الذي تضعه الحكومة الألمانية هو أقل حدة من تصنيف “منطقة متحور فيروس”. (DPA)[ads3]