الإعلام التركي الرسمي : الليرة التركية تقفز أكثر من 33 بالمئة أمام الدولار إثر تصريحات أردوغان

 

شهدت الليرة التركية مساء الإثنين، انتعاشا كبيرا بأكثر من 33 بالمئة، بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، لتصل إلى 12.2756 مقابل الدولار.

وقال الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

وأضاف: “سنوفر بديلا ماليا جديدا لمواطنينا الراغبين بتبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف”.

وتابع: “من الآن فصاعدا لن تبقى هناك حاجة لتحويل مواطنينا مدخراتهم من الليرة إلى العملات الأجنبية، خشية ارتفاع أسعار الصرف”.​​​​​​​

وإثر هذه التصريحات، ارتفعت الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 33.2 بالمئة، لتبلغ 12.2756 مقابل الدولار.

وقبيل التصريحات بلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار 18.3674، وتراجع بعد الخطاب إلى 12.2756، عند الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. السؤال الاهم الذي يطرحه كل سورية أمام ذلك هل ستؤدي هذه السياسة العربية المرتبكة تجاه سلطة دمشق والمبنية على ” الخطوة مقابل الخطوة” الى نتائج ايجابية تحقق للسورين ما عملوا لاجله..!؟
    أغلب السوريين بتقدير سيجيبون بـ ” كلا … ” بعد الذي عانوه من هذه السلطة ..!!!
    وهذا ما لا يفهمه بشكل جيد كثير من المسؤولين العرب، او ربما – وهذا مرجّح أكثر – لا يريدون فهم واقع سورية ولا يرغبون الوقوف على ماهية الاسباب التي ادت الى ما هي عليه اليوم، ولا يعيرون انتباه لطبيعة السلطة الاقلوية الحاكمة وتركيبتها التي هي لب المشكلة بالاساس..
    فاذا كان ولا بد فلتكن الدعوة لعودة مشروطة باتخاذ خطوات واضحة، يرضى بها الشعب السوري ويلمس آثارها على الارض، لعل وعسى ان تكون بداية الطريق لحل سياسي دائم .. وانا شخصيا لست متشائما بطبعي ولكني واقعي جدا وعقلاني اقول بكل ثقة .. انا لا ارى اي افق قريب للحل، وان دعوة الجامعة ان تمت فسترفع من تعنت السلطة، وستزيد معاناة السورييين اكثر مما هي علبه اليوم، سيما وان التعنت يأتي من الكتلة الصلبة الطائفية التي تدير هذه السلطة وتوجه سياساتها الخارجية والداخلية وترى ان كل ما فعلته حق مطلق لها ..