مزاد على مقتنيات مارادونا يجمع مبلغاً مخيباً للآمال
عُرض ما يقرب من 90 قطعة من مقتنيات أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل، دييغو مارادونا في مزاد افتراضي دولي، والذي لم يلق اهتماماً كبيراً في النهاية.
وشمل العرض 87 قطعة، وضع لها حد أدنى لسعر فتح المزايدة يتراوح من 50 دولاراً إلى 900 ألف دولار، حيث أمرت السلطات الأرجنتينية بالبيع بالاتفاق مع ورثة حامل لقب كأس العالم لعام 1986.
ولم يشهد المزاد الإقبال المتوقع، حيث تم بيع بعض الأشياء بقيمة إجمالية وصلت إلى 26 ألف دولار، فيما تم تقدير المعروضات جميعها بنحو 1.4 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
وشملت القائمة منزلا في حي فيلا ديفوتو في بوينس آيرس، وهو المنزل الذي قدمه مارادونا لوالديه في الثمانينيات عندما كان يلعب لفريق بوكا جونيورز، وتم تحديد حد أدنى للمزايدة على المنزل بقيمة 900 ألف ولار.
فيما لم يقدم أحد من نحو 1500 مزايد مسجل قبل عقد المزاد، الأحد، والذي استمر لثلاث ساعات، أي عروض على سيارتين من طراز BMW، طرازي 2017 و2016، بحد أدنى للمزايدات بلغ 225.000 دولار و165.000 دولار.
كما عرضت سيارة هيونداي فان، بحد أدنى 38000 دولار، وشقة من غرفتي نوم في منتجع مار ديل بلاتا، والتي تبعد 400 كيلومتر جنوب بوينس آيرس، والتي ستعرض بسعر أساسي 65 ألف دولار.
ومن المعروضات أيضا آلة الجري التي استخدمها مارادونا عندما كان يعيش في دبي (3500 دولار كحد أدنى)، وصورة لنجم كرة القدم مع الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو بسعر 400 دولار، وبيعت لمشترٍ في دبي بـ 1600 دولار، بالإضافة إلى سيجار كوبي بسعر مبدئي 300 دولار، والذي اشتراه شخص أرجنتيني بسعر 550 دولاراً.
واستبعد منظم المزاد، عرض خطاب مكتوب بخط اليد موقع من كاسترو على الرغم من التوقعات السابقة.
كما تم عرض ربطات العنق والقبعات والأحذية والمعدات الرياضية، بالإضافة إلى 6 أجهزة تلفزيون وأثاث ومعدات رياضية ولوحات وصور فوتوغرافية تكمل العناصر التي يتم بيعها بالمزاد بأمر من القاضية لوسيانا تيديسكو.
وستذهب العائدات لدفع ديون ونفقات التركة، وليس لورثة مارادونا. فيما ستقرر المحاكم كيفية التخلص من أي عناصر غير مباعة. (RT)[ads3]