رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد يشكك بجدوى وجود بطولتين للكأس في إنكلترا

دعا المدرب الألماني رالف رانجنيك المدير الفني المؤقت لمانشستر يونايتد، الخميس، مسؤولي كرة القدم في إنكلترا إلى مناقشة مدى جدوى وجود بطولتين للكأس في البلاد، هما: كأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس رابطة المحترفين، في خضم جدول المباريات المزدحم الذي تكافح جميع الأندية للتعامل معه.

وأضاف ”رانجنيك“ أنه لا يعارض التمسك بتقاليد اللعب خلال فترة الأعياد، والسنة الجديدة، ويتطلع لخوض هذه التجربة لأول مرة في مسيرته التدريبية، لكنه يرغب بمناقشة جدوى اللعب في مسابقتي الكأس.

وقال رانجنيك للصحفيين: ”إنكلترا هي الدوري الوحيد الذي يلعب بطولتين في الكأس، وفي فرنسا ألغوا البطولة الثانية قبل عام أو عامين، ونحن الدولة الوحيدة التي تلعب بطولتين في الكأس“.

وأضاف: ”أعلم أن كأس الرابطة لا تزال موجودة من أجل فرق الدرجتين الثالثة والرابعة، ولتحسين الأوضاع المالية لتلك الأندية، لكننا نلعب مباريات كثيرة جدًا إذا نظرنا للجدول المزدحم“.

وأوضح المدرب الألماني: ”المسألة الأخرى التي أعتقد أنها تغيرت، خلال الأسبوعين الماضيين، هي كأس الاتحاد الإنكليزي، حيث كان يجب في حالة التعادل أن تخوض مباراة إعادة، وتغير الوضع الآن، وأعتقد أنها فكرة جيدة، وفي الدول الأخرى تلعب وقتًا إضافيًا، وركلات ترجيح، وليس لديهم إعادات“.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس في الدوري الممتاز برصيد 27 نقطة، لكنه يملك مباراتين مؤجلتين مقارنة بفرق المربع الذهبي، علمًا بأن الفريق صعد متصدرًا إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، حيث من المقرر أن يواجه أتلتيكو مدريد.

يشار إلى أنه من المقرر أن يلعب مانشستر يونايتد مع أستون فيلا في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنكليزي، يوم 10 يناير 2022، في حين ودع الفريق من الدور الثالث في كأس رابطة المحترفين الإنكليزية، في سبتمبر الماضي، بعد الخسارة 0/1 أمام ويستهام.

ونال مانشستر يونايتد لقب كأس الاتحاد الإنكليزي 12 مرة، آخرها موسم 2015/2016، في حين توج بلقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية 5 مرات، آخرها موسم 2016/2017.

ومن المقرر أن يلعب مانشستر يونايتد مع نيوكاسل يونايتد، الإثنين، في الجولة الـ19 كم الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعب سانت جيمس بارك، علمًا بأنه تم تأجيل مباراتين للفريق أمام برينتفورد، وبرايتون، بسبب كورونا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها