استطلاع : غالبية سكان ألمانيا يفضلون الدفع نقداً على الدفع عبر الهاتف الذكي

كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا أن أكثر من ثلث سكان ألمانيا ما يزالون يفضلون الدفع النقدي، رغم جميع إمكانيات الدفع التكنولوجية المتوافرة.

‏وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد “يوغوف” لأبحاث الرأي وشمل أكثر من 2000 بالغ، أن أكثر من 36% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يفضلون الدفع النقدي بوجه عام.

وفي الوقت نفسه، قال 23% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يستخدمون الدفع النقدي بالعملات الورقية المعدنية فقط عندما لا تكون المدفوعات غير النقدية متاحة.

وقال 45% ممن شملهم الاستطلاع إنهم مروا في هذا العام، لمرة واحدة على الأقل، بتجربة محاولة الدفع غير النقدي، على سبيل المثال، ببطاقة الائتمان، لكن الدفع النقدي فقط هو الذي تم قبوله.

وأوضحت النتائج أن 27% فقط من المشاركين قالوا إنهم يدفعون عبر الهاتف الذكي أو الساعة الذكية.

وقال فريدهلم بويزه، من رابطة الجمعية التعاونية التي تضم مصاارف “فولكس بنك” و”رايفايزن بنك”، في معرض تعليقه على النتائج إن الأشخاص الذين تصل أعمارهم حتى 40 عاماً يتصدرون الفئة التي تستخدم هذه الوسيلة الذكية للدفع.

يذكر أن رابطة الجمعية التعاونية هي التي كلفت المعهد بإجراء هذا الاستطلاع، ويقع مقر الرابطة في مدينة نوي إيزنبورغ، وهي تمثل مصارف في كل الولايات الألمانية، باستثناء ولايتي بافاريا وبادن فورتمبيرغ.

ويشغل بويزه منصب عضو مجلس إدارة مصرف “فولكس بنك” في مونسترلاند نورد، ومنصب نائب مدير لجنة العمل المختصة بالسوق والمنتجات في الرابطة.

وقال 29% من مفضلي الدفع النقدي إن السبب في تفضيل هذه الوسيلة التقليدية يرجع إلى رغبتهم في التحكم في نفقاتهم.

ويرى بويزه أن هذا الدافع سيتراجع مع الاستخدام المتنامي للخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، حيث يشير الاستطلاع إلى أن تطبيق الاستعلام عن الحساب عبر الهاتف النقال يعد الأكثر استخداماً بين التطبيقات المصرفية للهواتف النقالة، وأوضحت النتائج أن 24% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يستخدمون هذا التطبيق في العادة.

وقال 42% إنهم يفضلون الاستفسار عن حسابهم عبر الخدمة المصرفية الإلكترونية على جهاز اللاب توب أو الكمبيوتر المكتبي، فيما قال 15% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يستخدمون الإمكانيتين.

وفي المقابل، قال 13% إنهم لا يستفسرون عن حسابهم عبر الوسائل الرقمية على الإطلاق. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها