مقتل سيدة سورية بطريقة وحشية على يد زوجها و عمها و حماتها

قالت وسائل إعلام موالية، إن قضية مقتل الشابة آيات الرفاعي، في دمشق، تحولت إلى قضية رأي عام، حيث أنها قتلت على يد زوجها وعائلته.

وتداول الإعلام الموالي قصة الرفاعي التي قيل إنها تعرضت للضرب بشكل شبه يومي من العائلة التي تعيش معها منذ زواجها في وقت مبكر، وإنجاب طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً، كما اتهم المستشفى الذي تم إسعاف الضحية إليه، بأنه تستر على تعرضها للعنف.

وتأخرت عائلة الرفاعي تأخرت في إسعافها إلى المستشفى، وتم إطلاق سراح الزوج بعد ساعات على التوقيف، قبل أن تبدأ الجهات المعنية بياناتها حول الحادثة بعد إثارتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدرت وزارة العدل النظامية، الثلاثاء، بياناً جاء فيه: «توضيحاً لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المدعوة /آيات الرفاعي/، أكد المحامي العام الأول بدمشق القاضي أديب مهايني أنه تم الاعتداء بالضرب على /الرفاعي/ ما أدى إلى وفاتها، وتم إلقاء القبض على الفاعلين والتحقيقات جارية لمعرفة حيثيات القضية».

وأضاف مهايني أنه تم إلقاء القبض على من قاموا بالاعتداء على الرفاعي، «وهم زوجها وعمها وحماتها، واعترفوا بفعلتهم وحولوا إلى القضاء، والوفاة كانت بسبب عدة ضربات على الرأس من الثلاثة».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد