قيادية في البرلمان الألماني تحذر من انسحاب متعجل من هذه الدولة
حذرت رئيس لجنة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني، ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان، من إنهاء متعجل لمهمة الجيش الألماني في مالي، الواقعة جنوب غرب إفريقيا.
وقالت السياسية المنتمية للحزب الديمقراطي الحر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه يتعين دراسة عواقب مثل هذه الخطوة، وذكرت أنه يتعين أيضا دراسة تعزيز تسليح القوات الألمانية في مالي لحماية الجنود.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني يشارك في مالي في مهمة “مينوسما” الأممية لحفظ السلام ومهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية.
وقالت: “لدينا معدات خفيفة إلى متوسطة الحجم هناك. قيل لنا دائما أن هذا يكفي”، مضيفة أنه عندما تصبح الأوضاع خطيرة يتعين اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية الجنود.
وتابعت: “عندما نكون في مثل هذه المنطقة مع كل هذه التشابكات المعقدة، يجب أن يكون الجيش الألماني مجهزا على النحو الأمثل”.
وشهدت مالي 3 انقلابات عسكرية منذ عام 2012 وتشهد اضطرابات سياسية بالغة. وبسبب رفض الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات جديدة قريبا، فرضت مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس) عقوبات صارمة على مالي.
وقالت المجموعة، في بيان، إنه سيُجرى إغلاق جميع الحدود مع مالي، وتجميد جميع العلاقات التجارية غير الحيوية وجميع الموارد المالية لمالي في بنك إيكواس المركزي. كما وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات حادة لمالي واتهمها بإحضار مرتزقة روس إلى البلاد. (DPA)[ads3]